حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,25 أبريل, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5050

بعد ظهور ضحية جديدة .. قضية "الأشلاء البشرية" تزداد غموضاً في المغرب

بعد ظهور ضحية جديدة .. قضية "الأشلاء البشرية" تزداد غموضاً في المغرب

بعد ظهور ضحية جديدة ..  قضية "الأشلاء البشرية" تزداد غموضاً في المغرب

25-04-2025 12:53 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أثار ظهور أشلاء بشرية جديدة في مدينة ابن أحمد المغربية موجة من الاستنفار الأمني، بعدما كشفت التحاليل الجينية أن جزءاً منها لا يعود للضحية الذي تم العثور على جثته سابقاً داخل مسجد، ما رجّح وجود ضحية ثانية في القضية التي تهز الرأي العام المغربي منذ أيام.

وبدأت أحداث القصة مساء الأحد الماضي، عندما عُثر على أجزاء بشرية داخل مراحيض المسجد الأعظم بمدينة ابن أحمد، وسط حالة من الذهول والصدمة بين السكان، بعد أن تم اكتشاف أشلاء آدمية ملفوفة في أكياس بلاستيكية، إلى جانب أدوات حادة يُشتبه أنها استُخدمت في تقطيع الجثة.

البلاغ الذي تلقته السلطات قاد إلى تحرك عاجل من قبل الشرطة، التي تمكنت في وقت قصير من توقيف مشتبه به كان يتصرف بشكل غير طبيعي، وتبيّن لاحقاً أنه كان يعمل داخل المسجد على توفير المياه للمصلين، وأنه معروف بتصرفاته غير المستقرة وحمله الدائم لأسلحة بيضاء في شوارع المدينة.


وأسفرت التحريات الأوّلية عن تحديد هوية الضحية الأول، وهو رجل خمسيني كان يعمل في محل لبيع النظارات، قبل أن يختفي عن الأنظار بشكل مفاجئ، لتظهر لاحقاً أجزاء من جثته داخل حمام المسجد.

لكن مع تطور التحقيقات، وتمشيط عدد من المواقع المجاورة بمشاركة فرق تقنية وعلمية من سطات والرباط، عثرت الفرق الأمنية على أشلاء جديدة موزعة في أماكن متفرقة، بينها حقول قرب إحدى المدارس، ودورات المياه، وأجزاء من منزل المشتبه فيه.

وشكّلت نتائج التحاليل التي أُجريت على الأشلاء المكتشفة لاحقاً نقطة تحول في سير التحقيقات، إذ بيّنت أن بعضها لا يطابق الحمض النووي للجثة الأولى، ما يعني وجود ضحية ثانية، لا سيما بعد أن تقدمت سيدة إلى مركز الشرطة مدعية أن أحد أقاربها المفقودين قد يكون هو الضحية الأخرى.


هذا التطور دفع السلطات إلى مراجعة سجلات الأشخاص المفقودين في المدينة ومحيطها، وبدأت في استدعاء عدد من الأسر لمطابقة بياناتهم مع نتائج التحاليل الجينية، ضمن جهود توسيع دائرة البحث لكشف حقيقة هذه الأشلاء.

وفي ظل تضارب أقوال المشتبه فيه، الذي لا يزال رهن الحراسة النظرية، تعيش فرق التحقيق سباقاً مع الزمن لفك لغز القضية، إذ يتنقل المتهم بين الصمت المطلق والانفعالات غير المفهومة، مثل الضحك الهستيري، والبكاء، وقراءة القرآن، وهو ما يزيد من صعوبة الوصول إلى خيوط واضحة للجريمة.

وأشارت التحقيقات الجارية إلى أن المتهم سبق أن نُقل إلى مؤسسات صحية خارج المدينة بسبب سلوكياته غير الطبيعية، في وقت كانت فيه الجهات الأمنية قد تلقت إشارات متكررة عن تهديداته للسكّان في الأماكن العامة.

ولا تزال الجريمة، التي تُوصف بأنها واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة، تشغل الرأي العام، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، وسط مطالب بضرورة إنزال أقصى العقوبات بالمتورط، حال ثبوت مسؤوليته عن ارتكاب هذه الأفعال الوحشية.











طباعة
  • المشاهدات: 5050
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
25-04-2025 12:53 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم