سرايا - أثارت امرأة من مدينة دانباد الهندية انتقادات واسعة على الإنترنت، بعد نشرها مقطع فيديو لابنها الصغير، يستغيث من صعوبة التنفس أثناء أداء واجباته المدرسية.

وبدلًا من مواساة ابنها والاستجابة له، ردت الأم سالوني أجراوال، بتعليقات ساخرة عليه، ما جعل المشاهدين يصفونها بـ "عديمة الإحساس".


تحول شارع مزدحم في مدينة بونه الهندية إلى صالة ألعاب رياضية بشكل مؤقت، وذلك بعد أن قرر رجل مخمور ممارسة تمارين الضغط وسط الزحام المروري.

وبحسب موقع "هيندوستان تايمز"، يُظهر المقطع المصور الذي انتشر على نطاق واسع، الصبي يتوسل إلى والدته قائلاً: "أنا غير قادر على التنفس بشكل صحيح"، بينما ترد الأم "كنت تتنفس بشكل جيد أثناء اللعب في وقت سابق".

نشرت سالوني مقطع الفيديو على موقع إنستغرام، مع تعليق منها يصف تصرفات ابنها بـ "الدراما"، في إشارة منها إلى أنه يتظاهر بضيق التنفس لتجنب الدراسة.

ردود فعل قاسية
وبدلاً من حصد المشاهدات، اصطدمت الأم بانتقادات الجمهور، حيث سارعوا إلى إدانة تصرفاتها، مسلطين الضوء على الأثر العاطفي الذي خلفته هذه اللحظة على الطفل.

وعلق أحد المشاهدين، قائلاً: "عندما تُعطي الأولوية لتفاعل الجمهور على مرض طفلك، فإنك ستخسر، لكن لا تقلق، فالأطفال يكبرون ويكملون الدورة البشرية، سيستغلك تماماً لتلبية احتياجاته كما تفعلين الآن".


شهدت منطقة مصطفى آباد في شمال شرق العاصمة الهندية نيودلهي كارثة إنسانية تمثلت في انهيار مبنى سكني مكوّن من أربعة طوابق.

وكان من بين المشاهدين، طبيبة نفسية، علقت على الفيديو، بقولها: "أنا طبيبة نفسية، وأتعامل مع الأطفال يومياً، طفلك لا يتظاهر بالأمر، لأنه لو كان كذلك، لما استطاع التعبير عنه بوضوح، إذا استطاع التعبير عنه بوضوح، فمن المرجح أنه يمر به".

وكتب ثالث "من فضلك بدلاً من تسجيل مثل هذه اللحظات، احتضني طفلك وأخبريه أن كل شيء على ما يرام