26-04-2025 01:39 PM
بقلم : م. أحمد نضال عواد
إنّ تماسك الجبهة الداخلية أولوية وطنية، و نحن متفقون جميعاً على إدانتنا لكل فعل إجرامي من شأنه إثارة الفتن أو المساس بالاستقرار والأمن الوطني، وهو الأمر الذي يتطلب تعزيز القيم الوطنية ونشر روح المواطنة بين جميع شرائح المجتمع وبشكل خاص لدى الشباب، فالمنطقة اليوم برمتها بوجه مخططات إقليمية ودولية تتطلب منا جميعا الوعي و تعزيز جبهتنا الداخلية والحرص على إحداث نهضة تنموية شمولية مستدامة، وربما يساهم في تحقيق ذلك ما يلي:
أولاً : تفعيل الشرطة المجتمعية بالمؤسسات التعليمية من خلال إنشاء مكاتب لها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والأجهزة الأمنية. إذ سيسهم ذلك بتعزيز الانضباط و غرس قيم الانتماء، ومعالجة العديد من التحديات مثل العنف والتسرب وغيرها.
ثانياً : دمج الأحزاب السياسية : ربما يكون الوقت مناسباً لقرار سياسي يعمل على إعادة هيكلة المشهد الحزبي بالأردنّ والوصول إلى 3-4 أحزاب قوية وطنية ذات برامج تنموية واضحة وقادرة على استشراف المستقبل والمساهمة في إحداث نهضة تنموية حقيقية مساندة لكافة الجهود الوطنية والأمنية.
ثالثاً : تعزيز دور الإعلام والمؤسسات الوطنية والنقابات المهنية وذلك من خلال تسليط الضوء على الإنجازات الوطنية وقصص النجاح وتعزيز الوعي الوطني وإطلاق حوار وطني يساهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً، إضافة لتعزيز التشاركية والتكاملية بين المؤسّسات لبناء برامج تنموية وطنية مشتركة فالمطلوب اليوم أن تكون البرامج وطنية تنموية تتوافق مع رؤى التحديث السياسي والاقتصادي للدولة الأردنية.
إنّ الأردنّ، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الواعي قادر دوماً على مواجهة التحديات بثبات، والنجمة السباعية في علم بلادي تستحق منّا جميعاً الأفضل دائماً.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-04-2025 01:39 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |