27-04-2025 01:38 PM
سرايا - رصد - روى بلال موسى سعادة ابن عم الشاب الراحل أنس سعادة، عن اللحظات الأخيرة في حياة أنس، قائلاً إن رسائله الأخيرة كانت مليئة بمشاعر الوداع.
وأشار بلال، إلى أن أنس سعادة شاب كان يبلغ من العمر 28 عامًا تزوج منذ عامين، وأكمل أنه في صباح يوم الإثنين 21 نيسان 2025، تلقى مكالمة هاتفية في الساعة السابعة والنصف صباحًا؛ تخبره بوقوع حادث مروري لأنس على طريق المطار أثناء توجهه إلى عمله.
وأردف بلال، أنه جرى نقل أنس بواسطة الدفاع المدني إلى مستشفى دار السلام؛ حيث أمضى أيامًا في العناية المركزة حتى صباح الجمعة؛ نظرًا إلى أن حالته الصحية كانت حرجة جدًا، إلا أنه في الساعة الثانية صباحًا من يوم الجمعة، تلقت العائلة خبر وفات أنس المؤلم وانتقاله إلى رحمة الله.
وأوضح بلال، أن أنس كان طوال الأيام الأخيرة من حياته يتواصل مع أصدقائه وأسرته قائلاً لهم: "سامحوني، سامحوني."، مضيفًا أنه أرسل رسالة عبر "الواتس اب" لأصدقائه قال فيها: "أنا حالياً سهران مع الملائكة" كأنه كان يشعر بقرب أجله، كما أنه كان يكرر لوالدته باستمرار أنه سوف يسافر قائلًا لها: "راح أسافر راح أسافر".
وبين بلال، إن كان من المقرر أن تتم "عطوة اعتراف حي ميت" من قبل الجماعة في نفس اليوم الذي توفي فيه أنس.
وأشار، أن وفاة أنس كانت صدمة للجميع، وأنه يوم دفنه حضر الآلاف من مختلف أنحاء المملكة لصلاة الجنازة، الأمر الذي كان دليلًا على محبة الناس له.
وفي ختام حديثه، دعا بلال سعادة إلى الرحمة والمغفرة لابن عمه، قائلاً: "إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى."
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-04-2025 01:38 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |