27-04-2025 06:01 PM
سرايا - في تصعيد جديد ضد رأس النظام السوري المخلوع، أعلن رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، تشكيل ميليشيا جديدة تحت مسمى “قوات النخبة”، مدعياً أنها تضم 150 ألف مقاتل وقوة احتياطية مماثلة، بالإضافة إلى لجان شعبية تتألف من نحو مليون شخص. مخلوف وصف الأسد بـ”الأسد المزيف”، متهماً إياه وعائلته بالتسبب بسقوط سوريا من خلال إقصاء شخصيات وصفها بـ”رجال الحق” أمثال سهيل الحسن.
وفي بيانه، زعم مخلوف أن الهدف من هذه القوات هو حماية الإقليم الساحلي ومكافحة الفقر، داعياً إلى التعاون مع حكومة دمشق، رغم انتقاداته الحادة لها. كما ناشد روسيا للإشراف على الإقليم الساحلي السوري، مقترحاً وضع إمكانياته الاقتصادية والعسكرية تحت تصرفها.
وتأتي تحركات مخلوف في ظل اتهامات له بتمويل أحداث العنف الأخيرة التي اندلعت في الساحل السوري خلال آذار الماضي. مصدر خاص لتلفزيون سوريا أكد تورط مخلوف وعدد من الشخصيات المقيمة في لبنان والمرتبطة بالنظام المخلوع بتمويل هذه الهجمات، في إطار مساعيه لتأسيس جسم “سياسي علوي” مدعوم من إيران.
بالتوازي، اعترف محمد جابر، قائد ميليشيا “صقور الصحراء” السابقة، بإدارته للعملية التي استهدفت قوى الأمن العام في الساحل، مبرراً ذلك بانتهاكات ارتكبتها هذه القوى بحق المدنيين العلويين. وأكد جابر، الذي صودرت ممتلكاته من قبل الحكومة السورية الجديدة، أنه مستعد لتنفيذ عمليات أخرى ضد السلطات الحالية، رافضاً الاعتراف بشرعيتها.
رامي مخلوف، الذي كان يوماً ما الركن الاقتصادي الأهم للنظام المخلوع، لعب دوراً رئيسياً في تمويل أجهزته الأمنية والعسكرية عبر شبكة مصالح واسعة، قبل أن يطاله الإقصاء الكامل في 2019 إثر حملة “محاربة الفساد” التي أطلقها بشار الأسد، ما أدى إلى مصادرة ممتلكاته وتفكيك نفوذه الاقتصادي.
وتشير تقارير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى مقتل المئات من العسكريين والمدنيين خلال العمليات التي نفذتها فصائل موالية للنظام المخلوع خلال الفوضى الأخيرة، وسط مخاوف من تصاعد النزاعات المسلحة في الساحل السوري.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-04-2025 06:01 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |