حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,29 أبريل, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 2707

حوارية في اتحاد الكتاب والأدباء تناقش العنف الأسري وتحدياته

حوارية في اتحاد الكتاب والأدباء تناقش العنف الأسري وتحدياته

حوارية في اتحاد الكتاب والأدباء تناقش العنف الأسري وتحدياته

29-04-2025 08:58 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - وسط حضور نوعي ولافت ناقش مختصان في التربية والإصلاح الأسري والتنمية البشرية، مآلات العنف الأسري وتحدياته وطرق التعامل معه، في المحاضرة التي نظمها مساء يوم السبت الماضي، اللجنة الثقافية في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين في مقره بعمان، وحملت عنوان: «العنف الأسري.. واقع وتحديات»، وشارك بها الدكتور المحامي حسن ناصر الزوايدة، والدكتورة ريما الشهوان.

وتطرقت الشهوان، إلى دوافع الجرائم المجتمعية والجرائم داخل الأسر والعائلات وبين الأقارب، مشيرة إلى أن أبرز دوافع الجرائم المجتمعية، دوافع اقتصادية، مثل الفقر والبطالة والضغوط المعيشية، وإلى دوافع نفسية، وتأثيرات اجتماعية، وضعف الوازع الديني والأخلاقي، وضعف الردع القانوني.

وبينت أن دوافع الجرائم داخل الأسرة وبين الأقارب، تنشأ بسبب الخلافات العائلية المزمنة، جراء تراكم المشكلات والصراعات، لاسيما مع غياب الحوار الصحي، واللجوء إلى العنف الأسري، سواء كان جسدياً أو نفسياً أو عاطفياً، والذي قد يؤدي إلى ردات فعل عنيفة، فضلاً عن الغيرة والحسد، وفرض السيطرة والنفوذ داخل العائلة والمحيط.

وأكدت الشهوان ضرورة التنشئة السليمة صحياً وعقلياً ونفسياً للأجيال الجديدة، لكي تواجه الحياة وضغوطاتها ومحطاتها المختلفة، بتوازن وحكمة وتعقل.

بدوره، أشار الزوايدة إلى التحديات التي تؤدي إلى العنف الأسري، مبيناً أن الإساءة والتنمر وعدم التعامل بحكمة ولين داخل الأسرة، تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها على جميع الأصعدة، وأبرزها تأثيراتها المباشرة على الأطفال، وبالتالي نشوء جيل جديد قائم على العنف.

كما عرض لأمثلة على طرق التخفيف من الاحتقانات بين الأزواج، وبين أفراد العائلة الواحدة من خبرته في الإصلاح الأسري، مشيداً بتجربة مراكز الإصلاح الأسري المنتشرة داخل المحاكم الشرعية، والتي تهدف لإصلاح ذات البين بين شركاء الحياة.

ولفت الزوايدة النظر إلى خطورة تنشئة الجيل الجديد على ألعاب الفيديو الحربية، وعدم مراقبة المراهقين عند استخدامهم لمنصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن ألعاب الفيديو التي تعتمد على ألعاب القتل والحرب، تسهم بشكل غير مباشر في تنشئة جيل ديدنه العنف.

وكانت الباحثة سوسن المهتدي، قد قدمت المحاضرة، مؤكدة ضرورة وضع حد لظاهرة العنف، باعتبارها مشكلة متعددة الأوجه، تتطلب وقفة تأملية لفهم أسبابها ودوافعها، والعمل سوياً على إيجاد الحلول التي تسهم بالحد منها وتعزيز قيم التسامح والسلام في المجتمع.

وسلم رئيس اتحاد الكتاب الشاعر عليان العدوان، في نهاية المحاضرة المشاركين شهادات تقديرية لهم.











طباعة
  • المشاهدات: 2707
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
29-04-2025 08:58 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم