29-04-2025 05:17 PM
سرايا - نشرت صحيفة "الإندبندنت" تقريرًا حول غياب ميلانيا ترامب الواضح خلال أول 100 يوم من ولاية زوجها الثانية. رغم ظهورهما العلني في جنازة البابا فرانسيس، حيث أظهر الزوجان تعبيرًا عن المودة في لحظة نادرة، إلا أن ميلانيا لم تظهر بشكل كبير في الإعلام بعد ذلك. وعقب الجنازة، تم تداول تقارير تشير إلى انفصالهما فور وصولهما إلى أميركا، حيث توجهت ميلانيا إلى نيويورك بينما سافر ترامب إلى ملعبه للغولف.
على الرغم من أن ميلانيا كانت قد شاركت في مناسبات بارزة خلال الحملة الانتخابية في 2020، إلا أن دورها في ولاية زوجها الثانية بدا أكثر خفوتًا. وبينما قيل إن هناك تكهنات حول حياتها الخاصة، أكدت مصادر أن ميلانيا تعيش حياتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء، ما يثير تساؤلات حول موقفها من دور السيدة الأولى في هذه الولاية.
نينا بيرلي، الكاتبة المتخصصة في شؤون "عالم ماغا"، قالت إن غياب ميلانيا ليس صدفة، بل هو قرار مدروس من الزوجين لتجنب الظهور العلني، مشيرة إلى أن ميلانيا تفضل أن تكون بعيدة عن الأضواء ولا تسعى للدور التقليدي للسيدة الأولى. هذا التحول في سلوكها يأتي في وقت يركز فيه ترامب على إدارة غير تقليدية لا تهتم بالأعراف الاجتماعية، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل دور ميلانيا في الحياة العامة.
يذكر أيضًا أنه من المتوقع أن يتم عرض فيلم وثائقي عن حياة ميلانيا في وقت لاحق من هذا العام، والذي سيعطي المشاهدين "نظرة غير مسبوقة" عن حياتها، ما قد يعيدها إلى دائرة الضوء
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
29-04-2025 05:17 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |