سرايا -

سرايا - أعلن محمد هاشمي شقيق، أكبر هاشمي رفسنجاني لوكالة مهر الإيرانية للأنباء، الجمعة 5-6-2009، أن عائلة الرئيس الإيراني الأسبق سترفع شكوى قضائية ضد الرئيس محمود أحمدي نجاد بتهمة التشهير.

وأضاف أن "هذه الشكوى (...) ضد اتهامات نجاد ستقدم بعد انتخابات الـ12 من حزيران/يونيو، لمنع أنصار الرئيس من استخدامها في مجال تقديمه كضحية"، بحسب وكالة مهر.

وتأتي الشكوى على خلفية المناظرة التلفزيونية التي جرت الأربعاء الماضي بين نجاد مع أبرز منافسيه بالانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي، أكد خلالها الرئيس الذي يخوض الانتخابات لولاية ثانية من 4 أعوام، أن أنصار موسوي، ولا سيما أبناء رفسنجاني، استفادوا في الماضي من منافع مالية.

وفي رسالة موجهة إلى مدير تلفزيون الدولة عزت الله زرقامي، احتج مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يترأسه رفسنجاني، بشدة على هذه الاتهامات، واثناء المناظرة التلفزيونية، "كرر الرئيس أحمدي نجاد الاتهامات والأكاذيب ضد آية الله هاشمي رفسنجاني وأبنائه ما ألقى بعض الغموض على الحملة" الانتخابية، بحسب الرسالة.

و"مجلس تشخيص مصلحة النظام" يؤدي دور المستشار لدى المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي، كما يقوم أيضا بدور الحكم بين البرلمان، ومجلس صيانة الدستور في حال حصول خلافات حول القوانين التي يجري إقرارها.

وطلبت الرسالة تخصيص فترة زمنية للحديث عبر التلفزيون للرد على هذه الاتهامات، وأضاف هاشمي أنه "سيكون من المفضل أن نحصل على حيز زمني على شاشة التلفزيون بعد الانتخابات الرئاسية للرد على هذه الاتهامات".

تجدر الإشارة إلى أن الأجواء الانتخابية والاتهامات المتبادلة تتزايد بين الطرفين، على بُعد أسبوع واحد من الانتخابات الرئاسية