سرايا -  سرايا- يرتكز هذا الكتاب على الإحصائيات العالمية الحديثة الصادرة عن "منظمة الصحة العالمية" والتي توضح اكتشاف حالة جديدة مصابة بسرطان الثدي كل دقائق ثلاث تقريباً! ويستهلّ بعرض صورة عامة عن سرطان الثدي، ما يساعد القارئات على الحصول على صورة مفصّلة وواضحة عن كيفية بدء ظهور السرطان وطريقة انتشاره.

وهو غني بطرق إعداد   بعض أطباق الطعام الصحية التي تقي من الإصابة بسرطان الثدي، كما يفنّد نوعية الطعام المسبّبة له والتي يجدر الاستغناء عنها للوقاية، فضلاً عن عرضه لمجموعة من الإرشادات في حال تناول الطعام خارج المنزل.

دراسة حديثة: نقص هرمون "أوريكسين" في المخ قد يصيب بالسمنة!

تؤكّد الدراسات التشريحية والفسيولوجية أن جسم الإنسان كباقي الثدييات يحتوي على نوعين من النسيج الدهني، هما: النسيج الدهني الأبيض White fat والنسيج الدهني البني Brown fat، علماً أن النوع الأول يتراكم تحت الجلد مباشرة وخصوصاً حول الأرداف والفخذين والبطن، ويمثّل أكثر من 90% من الدهون في الجسم ويلعب دوراً رئيساً في تخزين الطاقة لمدّ الجسم بها عند الحاجة. أمّا النوع الثاني فيتوافر بكثرة في أجسام الأطفال حديثي الولادة ويضمر تدريجياً مع أطوار النمو، وتوجد كميات ضئيلة منه في أجسام البالغين حول العمود الفقري وأعضاء الجسم الداخلية، ويلعب دوراً هاماً في إنتاج الطاقة بدلاً من اختزانها في الجسم. وفي هذا الإطار، تفيد دراسة حديثة أجراها فريق بحثي بمعهد ستانفورد البريطاني للأبحاث الطبية أن هرمون "أوريكسين" Orexin الذي يفرزه المخ يلعب دوراً هاماً في تنشيط النسيج الدهني البني المسؤول عن إحراق السعرات الحرارية، ويؤدي النقص فيه إلى زيادة الوزن وحدوث السمنة، وبالتالي فإن تناول مكمّلات تحتوي على هذا الهرمون يمثّل علاجاً جديداً لمكافحة السمنة من خلال تنشيط النسيج البني الحارق للدهون. ومن جهة أخرى، يفيد الباحثون إلى أن العلاقة بين نقص هرمون "أوريكسين" وزيادة تراكم الشحوم بالجسم قد تفسّر معاناة البعض من زيادة الوزن وارتفاع معدّل تراكم الشحوم في جسمه رغم امتناعه عن تناول كميّات كبيرة من الطعام مقارنة ببعض من يلتهمون كميات كبيرة من الطعام، وفي الوقت عينه يستطيعون الحفاظ على أوزانهم بصورة مناسبة، إذ وجد العلماء أن النوع الأول قد يعاني من نقص هرمون "أوريكسين" المسؤول عن تنشيط الدهن البني وصرف الطاقة اللازمة للحفاظ على الوزن.

حمية النجوم

جيسيكا ألبا

تتبع الممثلة الأميركية جيسيكا ألبا حمية غذائية خاصّة مكوّنة من خطوات خمس، هي:

1 تناول نسبة عالية من البروتين في وجبة الفطور، تشمل: عجّة البيض أو الفاكهة والجبن، ما يتيح لها الحصول على الطاقة اللازمة طيلة النهار، علماً أن الفاكهة منخفضة في سعراتها الحرارية وتمدّ الجسم بالفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة اللازمة لصحة الجسم. 

2 تناول السلطة بشكل رئيس ضمن وجبة الغداء، وذلك لانخفاض سعراتها الحرارية واحتوائها على عدد من الفيتامينات والمعادن والألياف المساعدة على رفع معدّل الأيض وتحسين الصحة، شريطة  تجنّب إضافة المايونيز أو أية إضافات أخرى عالية في سعراتها الحرارية.

3  تناول لحوم خالية من الدهون بشكل أساسي في وجبة العشاء مع بعض أنواع الخضر المسلوقة، على أن  تكون هذه الوجبة خفيفة الوزن والمكوّنات، وذلك لإمكانية أيض سعراتها الحرارية قبل وأثناء ساعات النوم.

4   تناول وجبة حلوى صحية منخفضة السعرات الحرارية والدهون، كالفاكهة أو الزبادي المجمّد للحلوى والذي يوفّر الكالسيوم والبروتين اللازمين لتحسين معدل الأيض وإذابة دهون البطن، بالإضافة إلى أن الفاكهة والمواد المضادة للأكسدة تعمل على تعزيز جهاز المناعة ومقاومة الأمراض المزمنة.

5   ممارسة رياضة الركض على جهاز الركض الآلي لمدّة ساعة يومياً للحفاظ على وزنها ولياقتها.

تقليل دهون الثدي

1 استلقي على الأرض، واجعلي ثقل جسمك يحمله كفّا ذراعيك.

2 ارفعي رأسك، وارجعيها إلى الخلف قدر المستطاع.

3 شدّي ذراعيك أثناء ميل رأسك إلى الخلف واثني قدميك إلى الوراء قدر المستطاع، ثم عودي إلى وضع البداية مرّة أخرى.

ملاحظة: يكرّر هذا التمرين من 15 إلى 20 مرّة يومياً.