16-06-2009 04:00 PM
سرايا -
سرايا - قالت صحيفة الصباح الجديد العراقية ، نقلا عن مصادر وصفتها بأنها مقربة من حزب البعث، إن عزة الدوري، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة إبان حكم الرئيس الراحل صدام حسين، توفي قبل نحو 10 أشهر.
ولم تكشف الصحيفة عن مصدرها وفق موقع ( CNN ) الذي نقل الخبر الأربعاء ، لكنها أشارت إليه باسم مستعار هو "الملا خالد،" ونقلت عنه قوله إن "الدوري (68 عاما) لقي حتفه بعدما ساءت صحته كثيرا، ودفن في منطقة نائية في تلال حمرين ضمن الحدود الإدارية لمحافظة ديالى حسب وصيته."
وتاليا نص صحيفة الصباح الجديد العراقية : -
كشف قيادي سابق في تنظيم مسلح مقرب من حزب البعث المنحل ان نائب رئيس مجلس قيادة الثورة المنحل عزة الدوري لقي حتفه قبل نحو 10 اشهر بعدما ساءت صحته كثيرا ،مؤكدا انه دفن في منطقة نائية في تلال حمرين ضمن الحدود الادارية لمحافظة ديالى،بحضور عدد من اعضاء تنظيم النقشبندية وبعض المقربين من عائلته.
واوضح ان الدوري لقي حتفه بعدما ساءت صحتة كثيرا وجرى دفنه في منطقة نائية في تلال حمرين ضمن الحدود الادارية لمحافظة ديالى حسب وصيته .واضاف بانه التقى الدوري اربع مرات خلال السنوات التي اعقبت سقوط النظام السابق منها ثلاث عام 2003 في مناطق متفرقة من كركوك وتكريت في قرى زراعية والاخيرة قبل عامين تقريبا في تلال حمرين ضمن حدود محافظة ديالى ،مشيرا الى ان صحته كانت خلال لقاءاته السابقة سيئة للغاية ،نافيا ان يكون هو من يقود المجاميع المسلحة ومنها تنظيم النقشبندية ،ومبينا ان الدوري لم يرغب ان تكون لديه اي سلطة قيادية بل انه كان يعمل في اطار الافتاء الديني والتوجيه وكانت تعليماته تعتبر بمثابة اوامر وقرارات يجري تنفيذها فورا من قبل الكثيرين.
وقال ملا خالد ،وهو اسم مستعار، ان المرحلة السابقة جعلت قيادات تنظيم النقشبندية تحاول التكتم على طبيعة عمل الدوري معها وهل كان في مناصب قيادية ام لا . واضاف ان الدوري كان لايستطيع السير سوى لعشرات الامتار منذ عام 2004 ثم ساءت صحته بعد ذلك واصبح عاجزا بشكل كبير عن السير ،مبينا ان هناك بعضا من اقربائه كانوا يتولون العناية به.واكد ان الدوري كان هو الممول الكبير لتسليح وتجهيز تنظيم النقشبندية بالسلاح وكانت له علاقات واسعة مع قيادات حزبية اقليمية لحزب البعث العربي الاشتراكي وبعض القيادات المسوؤلة في بلدان عربية واقليمية من دول الجوار.
وذكر ان الدوري جمع العديد من الضباط الكبار السابقين في الاجهزة الامنية ممن يثق بهم وتمكن من انشاء تشكيل امني صعب الاختراق للحفاظ على امن تنظيم النقشبندية مشيرا الى ان الدوري نأى بنفسه عن قيادة اي تنظيم مسلح وفضل ان يكون داعما وموجها في اطار محدد.
واكد الملا ان الدوري قال في احد لقاءاته معه ان العودة لحكم العراق يجب ان تكون بعيدة عن ازهاق ارواح الابرياء والعمليات الانتحارية رافضا طلبا تقدم به بعض قيادات القاعدة لاجل تشكيل تحالف مشترك في بداية عام 2005.
وافاد الملا ان الدوري يعتبر بنظر قيادات تنظيم النقشبندية الاب الروحي للتنظيم وهو رمز القوة الذي يمده بالاستمرارية مبينا ان حياة الدوري خلال السنوات الست الماضية كانت صعبة للغاية قضى معظمها في المناطق النائية البعييدة عن مراكز المدن وعاش حياة يمكن القول عنها متقشفة جدا وبسيطة للغاية .
يذكر ان القيادي ،الذي فضل ان يدعى باسم مستعار هو ملا خالد ،مسوؤل ميداني بارز سابق وعضو في هيئة الافتاء في تنظيم الطريقة النقشبندية المقرب من عزة الدوري. وهو في الاصل من كركوك،وقد اختلف مع التنظيم وانسحب منه قبل شهرين،وفضل ان يعيش منصرفا الى حياته الخاصة بعيدا عن عيون زملائه السابقين وايضا بعيدا عن زملاء له آخرين نقلوا السلاح من جبهة القتال ضد الحكومة الى جبهة القتال مع الحكومة.
وقد زود"الصباح الجديد" بهذه المعلومات عبر وسيط ثقة بينها وبينه عبر الكتابة، وبعد محاولات اقناع استغرقت شهرين.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-06-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |