19-06-2009 04:00 PM
سرايا -
سرايا - أعلن التلفزيون الإيراني الأحد 21-6-2009 أن 13 شخصا قتلوا وجرح مائة أمس السبت في اشتباكات بين الشرطة ومن أسماهم "جماعات ارهابية" في طهران، في اشارة على ما يبدو الى الاضطرابات التي سادت شوارع العاصمة. وأفاد أن حريقا نشب في مسجد بطهران. وإلى ذلك، ذكرت أيضا قناة "برس تيفي" الناطقة بالانكليزية أن "مثيري الشغب" أشعلوا النار في محطتين للغاز وهاجموا موقعا عسكريا. وأوضحت تقارير منفصلة أن السلطات الإيرانية اعتقلت ابنة هاشمي رفسنجاني رئيس مصلحة النظام و4 من أفراد أسرته.
وفي وقت سابق، أكد التلفزيون الإيراني اعتقال أعضاء في منظمة مجاهدي خلق المعارضة شاركوا في المظاهرات "وأضرموا النار في الحافلات العامة ودمروا الممتلكات". وبث اعترافات مسجلة لعدد من تلك العناصر التي قالت إنها خضعت لتدريب في معسكر "أشرف" التابع للمنظمة الإيرانية المعارضة في العراق.
إلى ذلك ذكر موقع "تويتر" الالكتروني أن انفجاراً قوياً دوّى في ساحة الثورة بالعاصمة الإيرانية طهران. وأفاد نشطاء على الموقع بأن قوات "الباسيج" بدأت فرض رقابة صارمة على مقار السفارات الأجنبية في طهران ما يحول دون توجه الجرحى إليها. وقالوا إن تلك القوات بدأت عمليات دهم للمنازل الخاصة. بينما ذكرت معلومات غير مؤكدة أن مقراً للباسيج أضرمت فيه النيران.
وأفادت معلومات في وقت سابق بأن السفارات الاجنبية في إيران تستقبل بعض جرحى التظاهرات.
وأضاف مصدر أن المتظاهرين الإيرانيين تحولوا إلى الاعتصام داخل الأحياء تجنباً للمواجهات مع الأمن الإيراني في الساحات العامة والشوارع الرئيسية.
أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما فقد دعا النظام الايراني الى وقف استخدام العنف. وقال إنه يجب احترام الحق العالمي في التجمع وحرية التعبير, وشدد في بيان اصدره البيت الابيض ان الولايات المتحدة تقف الى جانب الذين يسعون الى ممارسة هذا الحق.
وذكر مسؤول كبير في الادارة الامريكية أن أوباما اجتمع اكثر من مرة السبت مع كبار مستشاريه في البيت الابيض لمناقشة الوضع في ايران.
من جهة أخرى، قال مصدر إن المرشح الإصلاحي الخاسر في الانتخابات مير حسين موسوي انضم للمتظاهرين وأعلن استعداده للشهادة.
أكد موسوي أن التظاهر السلمي من الحقوق القانونية التي كفلها القانون للمواطنين، وأكد أن التظاهرات ليست موجهة ضد قوى الأمن بل ضد تزوير الانتخابات الذي خطط له قبل انطلاقها، على حد تصريحاته.
وفيما دعا موسوي قوات الأمن إلى حماية المتظاهرين، أطلقت تلك القوات الرصاص على المحتجين واعتدت عليهم بالضرب وخراطيم المياه واعتقلت أعداداً منهم. ونشبت اشتباكات حادة بين الجانبين في شوارع بالقرب من جامعة طهران.
ويأتي ذلك بعد وقوع تفجير انتحاري في ضريح الامام الخميني أسفر عن مقتل اثنين بينهما منفذ التفجير وإصابة ثلاثة من الزائرين.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-06-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
![]() |
رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|