سرايا -
سرايا- خلود الجاعوني - فشل المحكوم عليه بالاعدام زياد الكربولي من الافلات من حبل المشنقة من خلال تظاهره بالمرض النفسي والعقلي حيث ان جلسة اليوم لمحكمة امن الدولة التي عقدت برئاسة القاضي العسكري العميد صبحي المواس جاءت مخيبة لتوقعات المحكوم عليه الكربولي الذي كان قد حكم عليه بالاعدام في وقت سابق بعد ان ورد التقرير الطبي النفسي القضائي الذي نظمه عدد من الاطباء النفسيين بان الكربولي لا يعاني من اي مرض عقلي او نفسي وانه مدرك لكنه افعاله وانه يستطيع المثول امام المحكمة ويتفهم مجريات المحاكمة . لكن وكيل الدفاع عنه المحامي عادل الطراونة طلب من هيئة المحكمة امهاله لدعوة الاطباء النفسيين اللذين نظموا التقرير لانه يود مناقشتهم واجابت المحكمة طلبه ورفعت الجلسة الى يوم الاربعاء الموافق 23 الجاري . وكانت محكمة التمييز اعلى محكمة قد نقضت في وقت سابق قرار حكم الاعدام لعرض المحكوم عليه على لجنة طبية نفسية لمراقبة حالته واعادت اوراق القضية الى محكمة امن الدولة التي قامت بعرضه على اللجنة . ويذكر ان المحكوم عليه زياد الكربولي يحمل الجنسية العراقية ، وتم تجريمه بعدة تهم منها القيام باعمال ارهابية افضت لموت انسان وحيازة مواد مفرقعة والمؤامرة والانتساب الى جمعية غير مشروعة وهي مجموعة التوحيد والجهاد عصائب العراق التابعة لتنظيم القاعدة.حيث كان الكربولي مع مجموعة ترصد تحركات السيارات الاردنية المحملة بالبضائع التي تدخل العراق والاستيلاء على السيارات والبضائع وقتل سائقيها،وكذلك رصد اية مصالح اردنية تخص السفارة الاردنية او اشخاصها من اجل تنفيذ اعمال عسكرية ضدها كما قام الكربولي بقتل سائق السفارة خالد الدسوقي ،وكان قد القي القبض عليه بعد المتابعات الامنية التي قام بها رجال المخابرات الاردنية .