حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,1 فبراير, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • السلطة الفلسطينية تضبط خلية لـ"حماس" كانت تنوي تنفيذ تفجيرات و فتح ستفوز على حماس في حال اجراء انتخابات تشريعية
طباعة
  • المشاهدات: 3853

السلطة الفلسطينية تضبط خلية لـ"حماس" كانت تنوي تنفيذ تفجيرات و فتح ستفوز على حماس في حال اجراء انتخابات تشريعية

السلطة الفلسطينية تضبط خلية لـ"حماس" كانت تنوي تنفيذ تفجيرات و فتح ستفوز على حماس في حال اجراء انتخابات تشريعية

   السلطة الفلسطينية تضبط خلية لـ"حماس" كانت تنوي تنفيذ تفجيرات و   فتح ستفوز على حماس في حال اجراء انتخابات تشريعية

28-06-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا - اعلن مسؤول فلسطيني الاثنين 29-6-2009 ان السلطة الفلسطينية القت القبض على مجموعة من حركة حماس كانت تخطط لاستهداف مسؤولين ومؤسسات للسلطة قبل السابع من الشهر المقبل، ما نفته حركة حماس بشكل قطعي.

وقال امين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم في مؤتمر صحافي عاجل عقده في مقر الرئاسة برام الله "لدينا معلومات مرفقة بتحقيقات مع الذين تم اعتقالهم خلال الايام القليلة الماضية (تفيد) انهم مكلفون من قيادة حماس في الخارج والقسام في غزة بالاقدام على عملية ارهابية تستهدف شخصيات ومؤسسات فلسطينية عامة تابعة للسلطة في الضفة".

 

واضاف "اعترف هؤلاء بان قيادتهم طالبتهم القيام بهذا العمل قبل السابع من الشهر المقبل، وهو موعد التوقيع على اتفاقية المصالحة التي نصر على التوصل اليها في هذا التاريخ".

واعلن بان السلطة الفلسطينية ستعتقل كل من صدرت لهم اوامر لتنفيذ مثل هذه العمليات.

وقال "نحذر حركة حماس من التمادي في هذا الغي، ونقول لهم بان كل هذه الاجراءات انما تستهدف افشال الحوار والتوقيع على الاتفاق في السابع من الشهر المقبل".

واضاف "اصبحنا على قناعة بانهم غير جاهزين للوصول الى اتفاق في القاهرة، ونحذر قيادة حماس في الخارج بان السلطة الفلسطينية ستدافع عن مشروعها الوني ولن نسمح لهؤلاء بتنفيذ ما يخططون له".

وقال أن الأجهزة الأمنية لحكومة حماس المقالة أقدمت على اعتقال أكثر من 100 كادر من حركة فتح.

وقال عبدالرحيم إن الاعتقالات طالت أعضاء المجلس الثوري و أمناء سر المناطق وكوادر من فتح في الوقت الذي أعلنت فيه الرئاسة الفلسطينية عن عزمها الإفراج عن 100 موقوف أمني معظمهم من حماس.

من جانبه اعتبر فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في رد فوري ان هذه الادعاءات "هي فبركة اعلامية دأبت عليها قوات (الرئيس محمود) عباس و(رئيس الوزراء سلام) فياض تبين عملية استئصال واجتثاث حركة حماس وللتغطية على سلوك حركة فتح الذي بات ينقلب على حوارات القاهرة".

 

وتابع في تصريح للوكالة الفرنسية ان "هذا يؤكد ان حركة فتح لا تريد ان تتجاوب مع اي جهود لانهاء ملف الاعتقالات وهذا يكشف عن مخطط كبير لتصفية حركة حماس".

وبدأت الاحد في القاهرة جولة جديدة من الحوار بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية، حيث من المفترض ان تؤدي جلسة الحوار هذه الى التوقيع على اتفاق نهائي بين الطرفين من جهة ومع باقي الفصائل الفلسطينية الاخرى في السابع من الشهر المقبل في مصر.

ونقلت وكالة رويترز بيانا صادر عن المتحدث الرسمي باسم الاجهزة الامنية عدنان الضميري، قول فيه إنه "بناء على تعليمات سيادة الرئيس محمود عباس القائد الاعلى لقوى الامن الفلسطينية ستطلق وزارة الداخلية سراح 100 موقوف أمني اليوم وغدا من منطلق الحرص على المصالح الوطنية".

وتتبادل حركتا فتح وحماس الاتهامات بتصعيد حملة الاعتقالات في الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة الاجهزة الامنية التابعة لعباس وقطاع غزة الذي تسيطر عليه قوات امنية تابعة لحركة حماس.

وتناول عباس في كلمة له خلال الاحتفال بوضع حجر الاساس لضاحية سكنية شمال غربي رام الله، جولة الحوار الفلسطينية الجديدة في القاهرة بين حركتي فتح وحماس قائلا "اليوم هناك حوار فلسطيني في القاهرة وهذه احدى الجولات لقد ذهب وفدنا بتعليمات مشددة نريد ان ينجح هذا الحوار بأي ثمن".

وأضاف "لا نريد ان نستمر في حوار الى الابد لا نريد ان نستمر في حديث الى الابد لا نريد ان تبقى الفرقة بين اهلنا الى الابد هذه هي التعليمات التي ذهب بها وفدنا الى القاهرة".

 

ومضى قائلا "اليوم اطلق عدد من المساجين الموقوفين لدينا وأحب ان اقول وأؤكد انه لا يوجد لدينا سجين سياسي بمعنى انه منتم الى حزب ما لاننا نحترم ونقدس حرية الانسان وانما اذا حاول ان يلعب بالامن والاستقرار في هذه الحالة لن نسمح لاحد ان يعكر صفو امن البلد ونقول لكل من يريد ان يعكر صفو الامن ان لا يفعل ذلك ان لا يقترب من هذا الخط حتى يبقى البلد امنا".

 

فتح ستفوز على حماس في حال اجراء انتخابات تشريعية

من جهة أخرى، اوردت الوكالة الفرنسية استطلاع للرأي الاثنين يشير الى ان حركة فتح برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ستفوز امام حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في حال تنظيم انتخابات نيابية.

وافاد الاستطلاع الذي اجراه مركز القدس للاعلام والاتصال ان فتح ستحصل على 38,5% من الاصوات مقابل 18,8% لحماس فيما تمنح الاصوات المتبقية لتشكيلات اقل حجما.

كما اشار الاستطلاع الى ان الرئيس الفلسطيني ورئيس فتح محمود عباس هو اكثر شخصية "يثق بها الفلسطينيون" ونال 17,8% من الاصوات المؤيدة يليه رئيس حكومة حماس المقالة في غزة اسماعيل هنية بنسبة 14,8%.

واكد عباس انه ينوي الدعوة الى انتخابات تشريعية في يناير/كانون الثاني 2010 مع انتهاء ولاية البرلمان الحالي المنتخب في يناير/كانون الثاني 2006 والذي تهيمن عليه حركة حماس.

وبعد 18 شهرا من التعايش الصعب في السلطة مع حركة فتح، عمدت حماس الى طرد هذه الحركة من قطاع غزة في نزاع مسلح في يونيو/حزيران 2007. وبدأ الطرفان الاحد جولة جديدة من المحادثات في القاهرة سعيا الى المصالحة.

 

واعتبرت اكثرية من الفلسطينيين (52,1%) ان جولة الحوار الجديدة مصيرها الفشل، مقابل 37% يرون العكس، بحسب الاستطلاع.

وقال 49,8% من المشاركين في الاستطلاع انهم لم يروا "اي تغيير" في المقاربة الامريكية من احتمالات التسوية في الشرق الاوسط منذ استلام باراك اوباما الحكم في يناير/كانون الثاني مقابل 40,6% يرون "تغييرا" و6,6% رأوا ان "تراجعا" حدث.

كما ان 48% من الفلسطينيين "لم يغيروا رأيهم حيال السياسة الامريكية في الشرق الاوسط" بعد خطاب اوباما الى العالم الاسلامي في 4 يونيو/حزيران في القاهرة، فيما اعرب 37,9% عن "مزيد من التفاؤل" و9,5% عن "مزيد من التشاؤم".

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 3853
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
28-06-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم