29-06-2009 04:00 PM
سرايا -
سرايا - دخل حاخام يقيم في الولايات المتحدة ويعرف نفسه بأنه "المستشار الروحي" لمايكل جاكسون، على الخط أمس ووسوس في صدر الزوجة السابقة لملك البوب بأن ابنيها منه هما يهوديان مثلها "ويجب تربيتهما كيهوديين"، فتوقع المحلون أن تغير "ديبي رو"، طليقة المطرب الراحل، رأيها وتطالب بحضانة أبنائه الثلاثة بعد أن قالت في اليوم التالي لوفاته انها لن تطالب بها، ما قد يشعل معركة على الأولاد يتوقعون أن تكون احدى أقسى المعارك في القضاء الأميركي، وكله بسبب عبارة الحاخام شمولي بوتيتش، أو عود الثقاب الذي أشعل الحريق.
وكان قاضي المحكمة العليا في لوس انجلوس منح أمس كاترين جاكسون، والدة المطرب البالغة من العمر 79 سنة، حق حضانة الاولاد الثلاثة مؤقتاً بعد موافقته على طلب تقدمت به محاميتها.
وأبناء جاكسون هم برنس مايكل وشقيقته باريس (12 و11 سنة) وهما من ديبورا رو التي تزوجها في 1996 بمدينة سيدني الأسترالية وطلقها بعد 3 سنوات، مشترطاً تنازلها عن الابنين مقابل أن يرحها مادياً. اما ابنه الثالث، برنس مايكل الثاني، وعمره 7 سنوات، فرزق به من أم بديلة مجهولة الهوية، الا للقلة المقربة.
ودفعت عبارة الحاخام محامية أمريكية خبيرة بشؤون الاعلام، واسمها "غلوريا أولريد"، الى أن تبدي قلقها على مصير الأولاد، وتساءلت عما سيحل بهم اذا تنازلت الوالدة عن حقوق الحضانة، فيما ذكر محام ملمّ بملف جاكسون أن والدتهما مازالت تتمتع بحق حضانتهما "لأنه ممنوع في القانون بيع وشراء الأولاد"، في اشارة الى الاتفاق الذي وقعه جاكسون مع مطلقته وتنازلت بموجبه عن حقها في ابنيها منه لقاء مبلغ مالي ضخم دفعه اليها، وتوقع المحامي أن تطالب ديبي رو، وعمرها 50 سنة، بالحضانة لتحصل في الوقت نفسه على مبالغ مالية كبيرة.
كما دخل على الخط أيضاً أحد المستشارين الماليين السابقين لمايكل جاكسون، واسمه "آلفين مالنيك"، فقال لصحيفة "نيويورك تايمز" قبل يومين انه الأب الروحي للابن الثالث، برنس مايكل الثاني، المولود من الأم مجهولة الهوية، فقال انه وقع على اقرار بأن يتعهد برعاية الطفل اذا مات "ملك البوب" وتوقع ظهور الأم الحقيقية للطفل الثالث في وقت قريب لتطالب بدورها بحق حضانته بعد اثبات أموميتها له عبر فحوص الحمض النووي.
محللون آخرون أبدوا أيضا رأيهم في المعركة القضائية المقبلة على حضانة الأولاد، فقال بعضهم انه سبق "لديبي رو" أن أبدت مخاوفها قبل 5 سنوات من تربية ولديها في مناخ خاضع لحركة "أمة الاسلام" وتعاليمها، فذكرت أن معظم طاقم الحماية الشخصية لمايكل جاكسون كان ناشطا مع الحركة التي يتزعمها الأمريكي المثير للجدل، لويس فراخان، اضافة الى أن عم الابنين، "جيرمين جاكسون"، اعتنق الاسلام أيضاً، الى جانب أن مربيتهما، وهي ممرضة من راوندا، مسلمة ناشطة مع "أمة الاسلام" ومتأثرة بمبادئها.
كتب أيضاً في الصحف الأميركية أن والدة جاكسون كبيرة السن كوالده، وهما مسيحيان، ولن يتمكنا من الاهتمام بالأطفال وسط حاجتهما لرعاية صحية، لذلك قد ينصرف عمهما المعتنق للاسلام الى تربيتهم على الطريقة الاسلامية، ولهذا توقعوا معركة ستظل حامية في المحاكم وتكلف الكثير من الجهد والمال، وبكل سلاح ممكن.
من ناحية أخرى، تركزت وصية مايكل جاكسون على اولاده الثلاثة ووالدته وبعض الجمعيات الخيرية، مستثنياً بذلك والده وإخوته.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
29-06-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |