19-04-2008 04:00 PM
سرايا -
وفي بداية الجلسة التي تغيب عنها كل من الطبيب المقيم وفني الاشعة والممرض تلى القاضي المجالي قرار الظن الصادر بحقهم من قبل مدعي عام عمان الدكتور حسن العبداللات وتم سؤال مدير المستشفى ومساعديه عن التهمة المسندة اليهم حيث اجابوا انهم (غير مذنبين ) وقد رفعت الجلسة الى ظهر يوم الاربعاء المقبل ليتم دعوة شهود النيابة .
وبالنسبة للذين يحاكموا فهم كل من الدكتور سامي الدليمي مدير مستشفى الامير حمزة (مخلى سبيله بالكفالة ) وكل من مساعديه الدكتور احمد قسيم محمد والدكتور خضر محمد حسن والدكتور مصطفى محمد والدكتور هاني نواف ابراهيم والدكتور علي سليم (تركوا احرارا ويحضرون المحاكمة في حين لم يتم استحضار كل من الطبيب المقيم شرف محمد وفني الاشعة امين الحايك والممرض نايف محمود صالح من مركز اصلاح وتأهيل الجويدة ، وقد حضر الجلسة وكيل ورثة الحفناوي المحامي سامي النسور وابن المرحوم ذيب الحفناوي والمحامي المعين من قبل نقابة الاطباء وائل عيسى والمحامي محمد دويك وكيل الدفاع عن الطبيب المقيم حيث ان الوكيل حضر وموكله غاب ، كما حضر عدد من وكلاء الدفاع عن مساعدي مدير المستشفى .
من جهته قال المحامي سامي النسور وكيل عائلة الحفناوي انه سيتقدم اليوم الى محافظ العاصمة بطلب يطالب فيه بالزام اهالي المتسببين بالسير بالعادات العشائرية كما هو معمول في المجتمع الاردني ليتم اخد عطوة عشائرية من قبلهم .
ويذكر ان المرحوم الحفناوي كان قد سقط على اثناء المشي في الشارع حيث نقل بواسطة الدفاع المدني الى طواريء مستشفى الامير حمزة حيث قرر الطبيب المناوب اجراء اشعة له وبعدها اختفى لمدة يومين الى ان عثر عليه جثة هامدة في غرفة أشعة مهجورة وبين الطب الشرعي بعد تشريحه انه سقط واصيب بكسر في الراس .
وكان التقرير الطبي القضائي الذي حقق في القضية قد حمل ادارة المستشفى مسؤؤلية التسبب بوفاته ، حيث انه اختفى ولم يبحث عنه احد بالاضافة الى ان الغرفة التي عثر على جثته فيها تخضع للصيانة ولم يكن هنالك شاخصة ارشادية تدل على عدم دخول هذه الغرفة ناهيك الى ان الكادر في قسم الطواريء لا يتناسب مع حجم العمل كما لم تتم متابعة المرحوم والسؤال عنه خاصة انه ترك عصاه التي كان يتكيء عليها وهاتفه النقال لعمل صورة الاشعة لكن هاتفه بقي يرن في الوقت الذي اختفى فيه صوت صاحبه عن الحياة .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-04-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |