سرايا - سرايا - تدخل سرايا شهرها الثامن عشر وهي تحتل المرتبة الاولى متفوقة على مواقع عالمية شهيرة ومواقع اردنية زميلة كانت تعتقد في غفلة من الزمن انها ستبقى محتفظه بترتيبها الاول ولم تستطع حتى الان قبول الاخر الذي ابدع وقدم مهنيه صحفيه يشهد لها القاصي والداني فتقدمت سرايا على كافة المواقع الاخباريه الاردنيه بكل شرف المنافسه الذي قبلنا ان نخوضه بكل ذلك الاحترام والود لكافة المواقع الاخباريه الزميله الذين نحترم مهنيتهم وتقدمهم حتى على الموقع الزميل الذي تراجع ليصل الى المرتبه الثالثه حسب تصنيف موقع اليكسا العالمي .

وبالمناسبه ..... وبما ان الشيء بشيء يذكر وبما اننا نتحدث عن تصنيف اليكسا فمنذ انطلاقة سرايا في العام 2008 كان الموقع الزميل ينشر بين الفينة والفينة تقارير دورية عن تقدمه في المرتبة الاولى على كافة المواقع الاخبارية في الاردن معتمدا على احصائيات موقع اليكسا وكان يصدع راسنا في كل شاردة وواردة وفي كل عام كيف ان اليكسا يصنفه الاول اردنيا ويستطيع اي قارئ ان يتوثق من صدقية ما نقول بالعوده الى اخر تقرير نشر على ذلك الموقع الزميل بتاريخ 13/1/2010 في ارشيف موقع يقول فيه بعنوان عريض بان موقعهم يحتل المرتبه الاولى محليا حسب مؤشرات القراءة العالمية " حيث جاء في احدى فقرات العشاء الاخير- عفوا التقرير الاخير- ما حرفه " – اقتباس " ويستمر تقدم موقعنا في الفضاء الالكتروني بعد ان حاز على ثقة الجمهور الى ان وصل المرتبة الاولى في الاردن حسب مقياس اليكسا" .. انتهى الاقتباس .

يومها لم ترد سرايا بشيء لانها كانت تحتل المرتبة الثانية رغم ان سرايا انطلقت بعد عام ونصف من انطلاقة الموقع الزميل ويومها اعتبرنا تقدمنا ووصولنا الى المرتبة الثانية انجازا كبيرا ودخلنا كما غيرنا في منافسه شريفه تقبلنا فيها الاخر واستمر كادر سرايا يصل الليل بالنهار على حساب اشياء كثيره من اجل ان نلبي طموحات قراءنا ونعيد الحق لمن ضاع حقه من المواطنين وضربنا جذور الفساد وانتقدنا اشخاص لم يكن يجرؤ كثيرون على ان يحلموا بهم ووضعنا مخافة الله ووطنيتنا امام اعيننا فاوصلنا قراءنا الى المرتبة الاولى بعد مضي اشهر اربع من تخطي عام 2010 فكان لسرايا الحق في ان تنشر هذه النتيجه التي ادخلت السعاده الى قلوبنا والى قلوب قراءنا.

لكننا فوجئنا بان السواد الداكن في قلوب البعض ممن لا يتقبلون الاخر ينقلبون على انفسهم بعد ان انقلبوا على شركاءهم فانكروا اعتمادهم على تصنيف اليكسا الذي اظهر تراجعهم الى المرتبة الثالثه وطفقوا يبحثون عن منجى وملجأ يقيهم شر الاحراج لدى المعلنين الذين فوجئوا بهذا التراجع فكان ان اعتمدوا على تصنيف " غوغل انيلاتك" الذي اثبت هو الاخر في دراسه رسميه ان موقع سرايا تخطى المليونية اليومية .... فماذا يريدون ؟

نحن في هذا التقرير وفي التقرير الذي سبقه لم نتجنى على احد ولم نطعن في مهنيه احد ولن نقف مكتوفي الايدي ممن قد يشكك بمصداقيتنا ومستعدون ان ننشر مستقبلا اننا نحتل المرتبة الثانية على اليكسا اذا ما تقدم اي موقع زميل على سرايا التي اصبحت اليوم تحتل المرتبة الاولى اردنيا متفوقة على كافة المواقع الاخباريه الاردنية الزميلة .

نعود الى اليكسا وتصنيف اليكسا المعتمد عالميا عند معظم الشركات العالمية فهو ليس موقع اعلاني كما حاول الزملاء في الموقع الاخر ان يصور، والا لماذا اعتمدتم اليكسا كل هذه السنوات ثم قذفتم الحجاره في البئر الذي شربتم منه بعد ان ارتويتم ... اليس ما يحدث غريبا وعجيبا في ذات الان ... وللحديث بقيه ... والبقيه تأتي .