حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19793

المثلجات تزيد احساسك بحرارة الصيف‏

المثلجات تزيد احساسك بحرارة الصيف‏

المثلجات تزيد احساسك بحرارة الصيف‏

31-07-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

 

   

سرايا - مع ارتفاع درجات الحرارة نلجأ دائماً لتناول المثلجات لإطفاء لهيب الجو الحار ، ولكن لا ينصح الأطباء بذلك هذه الحقيقة يؤكدها الدكتور أشرف عبدالعزيز عبدالمجيد استاذ التغذية بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلون‏,‏ موضحا أن تلك الأنواع التي تبدو وكأنها توجد جوا من البرودة التي تعيننا علي مواجهة الحر‏,‏ ما هي إلا سبب للحر في حد ذاته‏,‏ وذلك لأنها غالبا ما تحتوي علي سعرات حرارية يقوم الجسم بتخزينها‏,‏ دون الاستفادة منها بتحويلها إلي طاقة محركة‏,‏ وذلك لأن ارتفاع درجة الحرارة المحيطة يساعد غالبا علي الكسل والاسترخاء‏,‏ وهو الأمر الذي ينتهي غالبا بالمزيد من الاحساس بالحر‏.‏

  مشيراً إلى أن معظم هذه المأكولات الصيفية المثلجة‏‏ مثل البودنج‏,‏ والكريم كاراميل والمهلبية والأيس كريم ومشتقاته قليلة الفائدة للجسم‏,‏ وغنية بالسعرات الحرارية وذلك لاعتمادها بالدرجة الأولي علي النشويات‏,‏ ودسامة الاطعمة بطبيعة الحال تضاعف من الجهد الذي يبذله الجسم لكي يهضمها وهو ما يترجم إلي مجهود عضلي يرفع درجة حرارة الجسم‏.‏ والمدهش في الموضوع ـ كما يؤكد استاذ علوم الاطعمة أن فكرة تناول الأيس كريم في عز البرد‏,‏ نعم عز البرد‏,‏ أفضل من تناوله في عز الحر‏,‏ لأن الاحساس بالحرارة يتفاوت وفقا لدورة العمليات الحيوية في جسم الإنسان‏,‏

  فنحن نضاعف نشاطنا في الشتاء لكي نشعر بالدفء‏,‏ بينما نقلل حركتنا صيفا حتي لا يزداد إحساسنا بالحر‏.‏ وهناك حقيقة علمية تؤكد أن المرأة تشعر بالحرارة بدرجة تفوق درجة احساس الرجل بها‏,‏ وذلك بسبب الهرمونات وزيادة طبقة الدهون الداخلية التي تغلف جسم المرأة‏,‏ وهذا الاحساس بالحرارة يتضاعف نتيجة ما نأكله من طعام دسم‏.‏ لذلك فمن المفضل أن ندع المأكولات الدسمة لفصل الشتاء‏,‏ لكي تقوم بتنشيط العمليات الحيوية والدورة الدموية في اجسامنا فنشعر بالتالي بالحرارة والدفء‏.‏ وعلي هذا فإنه يفضل تناول الايس كريم ومشتقاته في فصل الشتاء ويكفي ان نعلم أن كل‏14‏ جراما منه يحتوي علي‏270‏ سعرا حراريا وهو مقدار يقرب من عدد السعرات الحرارية التي تحتاج إليها امرأة متوسطة الجسم في اليوم الواحد‏، كما ذكرت جريدة "الأهرام".‏

 

أما بالنسبة للزبادي‏,‏ فهو الغذاء الفعال لترطيب الجسم وخفض الاحساس بالحر بسبب انحفاض السعرات الحرارية الموجودة فيه‏.‏

 

أما بالنسبة للذين يسرفون في تناول المثلجات غير الطبيعية مثل المياه الغازية والشاي واللبن الحليب المخفوق بكل اشكاله ونكهاته فانهم قد يشعرون بأن هذه المشروبات نجحت في خفض الاحساس بالحر‏,‏ لكن الواقع والثابت ارتفاع درجة حرارة الجسم في الفترة التي تعقب تناولها‏,‏ وذلك لأنها تقوم بإمدادنا بمعدلات مرتفعة من السعرات الحرارية‏,‏ أما بالنسبة للبن الحليب المخفوق‏,‏ فإن الكوب الواحد يحتوي علي أكثر من‏55%‏ من مكوناته من الدهون السائلة‏,‏ هذا بالاضافة إلي كمية السكر التي تضاف إليه للتحلية‏.‏

 

ويوضح الدكتور أشرف عبدالعزيز أن الدراسات العلمية اثبتت أن شرب الماء الفاتر ـ أي البارد وغير المثلج جدا ـ يشعر بالارتواء والامتلاء بعد شرب القليل منه‏,‏ في حين أن الماء المثلج لا يمنح هذا الاحساس بالارتواء أو الامتلاء فيضطر الشارب إلي تناول كميات مضاعفة منه‏,‏ وتكون النتيجة زيادة نسبة إفراز العرق‏,‏ وزيادة افراز الكلي للماء مما يعني استهلاك أكبر لها‏,‏ بالاضافة إلي الإصابة بعسر الهضم الناتج عن تغيير درجة حرارة الأمعاء‏.‏ويقودنا هذا التحقيق في النهاية إلي السؤال الذي يتساءله الجميع‏:‏ ماذا نشرب في الحر؟

 

الاجابة‏:‏ العصائر الطبيعية وليست المثلجات هي المشروب المثالي لكل واحد منا كبيرا كان أم صغيرا‏..‏ ويكون من الأفضل شربها دون اضافة السكر مع توضيح بسيط في النهاية أن كوبا متوسطا من عصير البرتقال أو الليمون يعطيك ما بين‏50:70‏ سعرا حراريا‏,‏ ويعني هذا إمكان تناول من‏8‏ ـ‏10‏ أكواب من تلك العصائر يوميا بدون مشكلات‏.‏








طباعة
  • المشاهدات: 19793
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
31-07-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم