بقلم :

عرفت المؤسسة العسكرية الاردنية العديد من الرموز الوطنية التي أخلصت لها و انجزت الكثير من المهام و الاعمال الوطنية خدمة للوطن والقيادة الهاشمية .واليوم نقف على عتبة مرحلة استراتيجية مهمة بتاريخ المؤسسة العسكرية يقودها الباشا الصرايرة الذي انجز الكثير من الاصلاحات على مستوى المؤسسة خلال السنوات الماضية كان ابرزها التطور المذهل الذي ادخل الى مؤسسة الخدمات الطبية الملكية و مختلف المستشفيات العسكرية التابعة لها بالمحافظات . فلقد اسهمت توجيهات الباشا النيرة لهذا القطاع بادخال احدث الاجهزة الطبية على المستشفيات و اعداد وتطوير كادر طبي مؤهل وفقا لاحدث العلوم الطبية في العالم ، ولم تغب عن خطة الباشا التطويرية للخدمات الطبية الملكية اصلاح المستشفيات وتوسعتها لاستيعاب اكبر قدر من المواطنين و المتتفعين من التامين العسكري الطبي . الصرايرة وعندما كانت بداية شبابه حلم بان يكون عسكريا بالجيش العربي الهاشمي الاردني كبر حلمه معه جنديا مخلصا وفارسا نقى الروح وصلبا مخلصا ووفى الاقدار لبلده ومسقط راسه حيث الكرك ومؤته الحاضرة و الحاضرة دوما بخياله وساحات انجازاته الوطنية . للجيش امانة كبيرة باعناق ابنائه للجيش قدر مخلص بانفاس ارواح منتسبيه من الاردنيين الذين افلحوا على مرة السنوات بان يكونوا جندا اوفياء بهذه المؤسسة التي تقترب من ذاكرة كل اردني و يعيش طفولته معها فاما أنه يسمع جدته وهي تروي له قصة الباشا الاول حابس المجالي أو تحدثه عن معركة باب الواد أو ذلك الجندي الاردني أسقط طائرة للعدو وغيرها من الحكايات الاردنية التي لم  يشوبها بحمد الله رائحة الخيانة و بقيت اردنية خالصة . يؤسس الصرايرة للمؤسسة العسكرية انها تبدأ بفروسية الابطال اخلاقا وممارسة و لعبقرية الصحراء الاردنية بالغور بالمجهول و اليقظة الدائمة لكل ماهو غير معلوم ، فرسان يصدفون خلف قيادة الملك الشاب عبداللهالثاني بن الحسين مخلصين اوفياء بخدمة الوطن والقائد ادام الله عرشه وحماه . من الجنوب الى الجنوب حتى الجنوب تبقى الاردن والاردنين حراسا وحماة للعرش الهاشمي الذي أخلصوا له وكانوا أوفياءا لمسيرة تشكيل الدولة الاردنية منذ تاسيسها حتى ان قاربت الان من حداثة بالحكم تضاهي دول العالم المتقدم .