حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15036

طلبة يدعون إلى تأمين السلامة المرورية لهم بمشاركة مجتمعية

طلبة يدعون إلى تأمين السلامة المرورية لهم بمشاركة مجتمعية

طلبة يدعون إلى تأمين السلامة المرورية لهم بمشاركة مجتمعية

15-04-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا - عمان- طالب  طلبة مدارس حكومية إلى "تأمين السلامة المرورية لهم" خصوصا وأن مدارسهم تعاني من عدم وجود حواجز تحد من سرعة السائقين ما يؤدي، بحسبهم، إلى "ارتفاع في أعداد الحوادث سنويا". ويؤكد هؤلاء الطلبة على أن اللجوء إلى هذا الأسلوب يساعد في التقليل من أخطار الحوادث التي تعج بها شوارع العاصمة يوميا، مشددين على ضرورة دعم الجهود العاملة في هذا المجال، والتي تعمل على توفير المبالغ المالية اللازمة من أجل تنفيذ تحسينات مرورية أمام مدارسهم. وتأتي هذه الدعوات، في وقت تؤكد فيه الأرقام الرسمية ارتفاع أعداد الحوادث العام الماضي الذي شهد 992 حادث سير عن سابقه وبواقع نحو 100 حالة جديدة. يقول الطالب محمد خالد في مدرسة الأمير هاشم بمنطقة طبربور "لدى الناس حاليا فرصة لدعم الجهود اللازمة في هذا المجال وهذا يخفف من حدة الآلام التي يتعرض لها الأردنيين يوميا". ويضيف خالد، الطالب في الصف العاشر، كثيرا من الطلبة ما يتعرضون للدهس، وبالتالي يفقد الأردن الكثير من شبابه نتيجة حوادث الدهس المتكررة التي تقع في شوارع العاصمة. ويوافقه في ذلك زميله رامي الذي يرى أن تحسين أوضاع الشوارع أمام المدارس أولوية ويخدم المملكة ويحافظ على الشباب الذين هم عمان الوطن. وهو ذات ما ذهبت إليه الطالبة هيا فتحي التي علقت إن "جلالة الملك يهتم بالشباب ويصفهم بأنهم فرسان التغيير وبالتالي يجب الحفاظ عليهم". وكان برنامج حكمت السلامة المرورية أنجز خلال الشهر الماضي أعمال تحسينات مرورية لـ 15 مدرسة في عدد من محافظات المملكة يناهز عدد طلبتها الـ 9 آلاف طالب وتعرضت العام الماضي إلى 330 حادث سير. وحدد البرنامج خلال جولات ميدانية للمدارس التي ترتفع فيها نسب حوادث السير بمحافظات معان والطفيلة والبلقاء أولويات المشاريع المرورية التي ستنفذ هناك. كما حدد البرنامج خلال الفترة القليلة الماضية بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى ستة شوارع لرفع مستوى السلامة المرورية فيها من أجل التقليل من حدة مشكلة حوادث السير. وتبلغ التكلفة المالية لإنجاز أعمال التحسينات للمدرسة الواحدة زهاء ستة آلاف دينار، وفق مؤسس البرنامج ماهر قدورة. وقال قدورة، الذي توفي ابنه حكمت مطلع العام الحالي في حادث سير بمنطقة شارع مكة، إن الإحصائيات تشير إلى أن عدد طلبة المدرسة الواحدة يصل إلى نحو 600 طالب ويؤثر في التوعية بمشكلة حوادث السير على 10 أشخاص من أفراد أسرته. وأضاف أن ذلك يعني التأثير إيجابا على نحو 6000 فرد من خلال إنجاز مدرسة واحدة، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير. وتتضمن هذه التحسينات المرورية ممرات مشاة آمنة لعبور الطلبة وتوفير أرصفة بحالة جيدة ومستمرة على طول الطريق فضلا عن التقليل من التقاطعات الصعبة والخطرة في منطقة المدرسة. كما تشمل توفير وسائل تساعد الطلبة على عبور التقاطعات إن وجدت ووضع شواخص تحذيرية للسائقين وتخفيض سرعة السائق إلى 30 / كم للساعة وتضييق الشارع عند المدرسة. وكان البرنامج أطلق حملة بعنوان "بكفالة وفر حياة" للمساهمة من أجل تخفيض نسبة حوادث السير في المملكة. وكان برنامج "حكمت السلامة المرورية"، الذي ينبثق عن مؤسسة الجود للرعاية العلمية، أطلق استراتيجية للتعامل مع حوادث السير، تناولت واقع 16 دولة تم الاستفادة من خبراتها ومشاريعها وبرامجها للتخفيف من حدة هذه الآفة. وبحسب أرقام رسمية، فقد تجاوز عدد القتلى نتيجة حوادث السير خلال السنوات العشر الماضية الثمانية آلاف قتيل. وسجلت ذات الأرقام زهاء 175 ألف جريح نتيجة لحوادث السير، في وقت تؤكد فيه أرقام برنامج "حكمت السلامة المرورية" أن عدد الحوادث في مناطق المدارس وصل العام الماضي إلى نحو 4800 حادث.  








طباعة
  • المشاهدات: 15036
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
15-04-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم