سرايا -
سرايا- وصلت الشكوى التاليه من طلبه الدراسات العليا نضعها امام وزير التعليم العالي الدكتور وليد المعاني والتي جاء فيها:
اسرة تحرير سرايا المحترمين
أرجو من حسكم الصحفي تبني قضيتنا مع التعليم العالي وهي جديدة قديمة تتمثل في شرط الإقامة للإعتراف بشهادة الدكتوراة حيث تشترط وزارة التعليم العالي أن يقيم الطالب مدة 16 عشر شهرا في بلد الدراسة لغاية الانتظام في الدراسة .
سادتي الأفاضل نحن نحترم القوانين والقرارات الأردنية في حال كانت مبررة ولكن إن لم يكن لها داعي فما لزومها؟
فنحن سادتي طلبة أردنيين مبعوثيين لإكمال دراساتنا العليا في سوريا الشقيقة (الدكتوراة ) وعند مراجعتنا للجامعات السورية اتضح بأن النظام المتبع هناك منح الدكتوراة بكتابة البحث ولا توجد مساقات للدراسة وبالتالي ما الداعي لمكوثي في بلد الدراسة 16 شهرا وخاصة في ظل الإنترنت وجميعنا من طلبة مبعوثين ستكون أبحاثنا سواء العلمية أو الإنسانية حول مواضيع تهم الأردن وأغلبنا لديه مشرف مشارك من الأردن وكما تعلمون فإن لقاء طالب الدكتوراة مع مشرفه لا يلزمه بضروره أن يكون داخل الجامعة وبناءاً عليه فإن إقامتنا في بلد الدراسة ما هي إلا إقامة جبرية فقط الهدف منها زيادة التكاليف القتصادية على كاهل الطالب المبعوث . ونرجو من حضراتكم التحدث مع الملحق الثقافي الأردني في سفارتنا في سوريا ليطلعكم على واقع حال طلبة الدراسات العليا الأردنيين.
والحل سادتي موجود إن كان ولا بد من الإقامة فل تكن 8 أشهر وعند التقدم للمعادلة فإن كل طالب يقدم رسالته للتعليم العالي وحينها تتأكد بأن البحث يخص الأردن أم لا.
شكرا لسعة صدركم راجية من الله أن تثار هذه القضية على مستوى عالي وعدم القبول بالإجابات السطحية التي لا تقبل بالتغيير خوفا على منصبها