بقلم :

 الحمد لله .... الحمد لله .... الحمد لله ....  يغدو  الان الحديث عن وصول موقع سرايا الاخباري الى مليون قارئ حديث ذو شجون سيما وان هذا الموقع وتحديدا اصبح يشكل فارقا هاما وميزة من ميزات الاعلام الاردني والعربي يشكل عام.

  لا انكر ان موقع سرايا اصبح الى حد ما يغير مزاج الرأي العام الاردني ويؤثر الى حد ما في الرأى العام العربي, حيث بدأت حديثا وكالات انباء عالمية تعتمد على موقع سرايا في بث اخبارها... واصبحت هذه الوكالات تنسب مصدر الاخبار الى سرايا وهو الامر الذي فتح شهية وكالات انباء اخرى لمعرفة ماذا تكتب سرايا.. وكيف يمكن التعامل   معها كوكالة انباء تحظى بمصداقية كبرى سيما وانها تكتب بسقف حرية كبير وتنسب كل خبر لمصدره الرسمي ما يعطيها زخما هائلا من الاحترام على مستوى وكالات الانباء العالمية.

  قيل ذات يوم في جلسة لم احضرها بان سرايا استطاعت خلق اسرة اعلامية وصحفية مكونة من كتاب وصحفيين ومواطنين وقراء اصبحوا يشكلون ما يسمى "عائلة سرايا" وهو ما اعتبره سر نجاح هذا الموقع الذي لم يمض على انطلاقته سوى ثمانية  اشهر كانت الاصعب على مدار هذه الايام حيث كان الزملاء يصلون الليل بالنهار لتقديم وجبة اعلامية متكاملة ومتزنة وحقيقية للقراء.

  مليون قارئ لسرايا خلال ثمانيه  شهور هي شهور التأسيس تعني ان المليون الثاني لن يكون بصعوبة المليون الاول، لان هؤلاء القراء الذين شرفوا سرايا في الاشهر الثمانية الماضية ووصل عددهم الى مليون قارئ يعني بحسبة  بسيطة ان وكالة سرايا تستطيع تجاوز المليون الثاني في الستة اشهر القادمة ويعني بحسب مخطط مبرمج ان المليون الثالث من القراء سيدخلون الى الموقع في فترة زمنية قد لا تتجاوز الاربعة اشهر التي تليها .. وهكذا.

  الان ادركت ان  سرايا وبحمد الله وبفضله وبتشريف زواره من مختلف انحاء العالم اضحت تشكل رقما صعبا في معادلة الاعلام الاردني والعربي والعالمي وهذا حلم شاركني فيه جميع زوار وكتاب وقراء  سرايا على حد سواء  .

  انا ادرك تماما ان بعض قراء سرايا الذين يعشقونها الى حد كبير سيذرفون الدمع فرحا على ما وصلت اليه سرايا بعد تجاوز المليون قارئ، وادرك ان سرايا اصبحت بالنسبة لهؤلاء كما البيت الذي يجمع شمل العائلة.

  ربما لا تسعفني الذاكرة لازجي الشكر الى كل من ساهم في ايصال سرايا الى العالمية،  لكنني اعاهدهم كما عاهدوني ان تبقى سرايا للجميع ليست ملكا لاحد... واقول لكل من حاول ان يطفى جذوة سرايا ويكسر جناحيها على مدى الثمانية اشهر الماضية بان سرايا كسنبلة القمح... تميل... لكنها لا تنكسر... هل وصلت الرسالة ... اتمنى ذلك .. وللحديث بقيه