سرايا -

ما زال مفوض الشؤون المالية والادارية في سلطة العقبة الخاصة يمارس التعيينات والتنقلات غير المستندة الى أسس قانونية والمخالفة لكل الأنظمة والقوانين بسياسة وصفت بالتنفيع والمحسوبية كما قال مجموعة كبيرة من موظفي السلطة . واشتكا الموظفون من قرارات اتخذها المفوض لا تصب في صالح العمل المؤسسي في السلطة التي أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أنموذجا للمؤسسات الوطنية إذ عمد المفوض بحسب الموظفين الى ترقية بعض الموظفين المحسوبين عليه بدرجات تفوق باقي درجات الموظفين ليضمن سيطرته على مرافق السلطة حيث يعمل هولاء الموظفين على تقديم تقارير يومية لعطوفته نهاية كل يوم دوام . رئيس السلطة الجديد حسني أبو غيدا عمد الى سياسة الباب المفتوح لاستقبال الشكاوى التي ترده من قبل الموظفين المتظلمين والذين زاد عددهم على 100 موظف واوعز بتشكيل لجنة فنية للنظر في كافة الاعتراضات المقدمة والتي تدين كلها تصرفات المفوض التي وصفت بالفرعونية على حد قول الموظفين . الرئيس حسني أبو غيدا ووجه لدى تسلمه المفوضية بخراب وصف بالشامل خاصة في المجال الإداري الذي يرأسه المفوض المالي والإداري وطلب الرئيس من كافة الموظفين المتظلمين الانتظار ريثما يطلع شخصيا على كل الملفات العالقة ووعد باتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة لاعادة الحقوق الى أصحابها وإيقاف مسلسل الظلم الذي بدا انه متفشيا في السلطة وفي المجال الإداري .