"حكمت السلامة المرورية" يطلق حملة تبرعات لتقليل حوادث السير في المدارس

18-04-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا - عمان - يطلق برنامج "حكمت السلامة المرورية" اليوم حملة لجمع تبرعات لدعم حملة "مدارس أكثر أمنا" وتستمر لمدة أسبوع من أجل المساهمة في رفع سوية السلامة المرورية لعدد من المدارس المستهدفة. وتأتي هذه الحملة بالتعاون مع إذاعات "روتانا"، و "فن إف إم"، و"حياة إف إم"، و"بلاي"، عبرإعداد برامج متخصصة، وبث إعلانات للمساهمة في توعية المجتمع المحلي بأهمية التشارك في حماية الأردنيين من خطر حوادث السير. وتنظم كل إذاعة حملتها بطريقتها الخاصة، وفق القائمين على حملة مدارس أكثر أمنا الذين أشاروا إلى أهمية الدور التوعوي في بث الأمل في نفوس الناس بالقدرة على التغيير الإيجابي والمساهمة في الحد من الموت على الطرقات. في سياق ذي صلة، تفتتح محطة حياة إف إم حملتها من مدرسة نايفة وهي أول مدرسة أنجز لها برنامج "حكمت السلامة المرورية" تحسينات مرورية للحد من حوادث السير. وتنظم إذاعة حياة إف إم برامجها لهذا الأسبوع حول قضايا السلامة المرورية، فيما تبث يوم الثلاثاء المقبل مدة 16 ساعة متواصلة حول مشكلة حوادث السير وكيفية التعاون من أجل حلها. من جهته، أكد مؤسس برنامج حكمت السلامة المرورية ماهر قدورة على أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام في توعية المجتمع المحلي وتبصيره بقضايا حوادث السير. وشدد قدورة، الذي فقد ابنه حكمت مطلع العام الحالي في حادث سير، أن الهدف من حملة مدارس أكثر أمنا التي أطلقها برنامج حكمت السلامة المرورية لن يتحقق دون مساهمة المجتمع المحلي. وقال قدورة "يجب أن لا نفقد الأمل بقدرتنا على التغيير، فهناك الكثير من الدول أسهمت في تغيير واقع مشكلة حوادث السير فيها". وبحسب قدورة، فإن برنامج "حكمت السلامة المرورية" أخذ على عاتقه منذ انبثاقه عن مؤسسة الجود للرعاية العلمية وضع استراتيجية وطنية للحد من حوادث السير. وكان "حكمت السلامة المرورية" أنجز خلال الشهر الماضي أعمال تحسينات مرورية لـ 15 مدرسة في عدد من محافظات المملكة يناهز عدد طلبتها الـ 9 آلاف طالب وتعرضت العام الماضي إلى 330 حادث سير. وحدد البرنامج خلال جولات ميدانية للمدارس التي ترتفع فيها نسب حوادث السير بمحافظات معان والطفيلة والبلقاء أولويات المشاريع المرورية التي ستنفذ هناك. كما حدد البرنامج خلال الفترة القليلة الماضية بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى ستة شوارع لرفع مستوى السلامة المرورية فيها من أجل التقليل من حدة مشكلة حوادث السير. وتبلغ التكلفة المالية لإنجاز أعمال التحسينات للمدرسة الواحدة زهاء ستة آلاف دينار، وفق قدورة. وقال قدورة إن "الإحصائيات تشير إلى أن عدد طلبة المدرسة الواحدة يصل إلى نحو 600 طالب ويؤثر في التوعية بمشكلة حوادث السير على 10 أشخاص من أفراد أسرته". وأضاف أن ذلك يعني التأثير إيجابا على نحو 6000 فرد من خلال إنجاز مدرسة واحدة، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير. وتتضمن هذه التحسينات المرورية ممرات مشاة آمنة لعبور الطلبة وتوفير أرصفة بحالة جيدة ومستمرة على طول الطريق فضلا عن التقليل من التقاطعات الصعبة والخطرة في منطقة المدرسة. كما تشمل توفير وسائل تساعد الطلبة على عبور التقاطعات إن وجدت ووضع شواخص تحذيرية للسائقين وتخفيض سرعة السائق إلى 30 / كم للساعة وتضييق الشارع عند المدرسة. إلى ذلك، تناولت الاستراتيجية التي أطلقها برنامج حكمت السلامة المرورية واقع 16 دولة تم الاستفادة من خبراتها ومشاريعها وبرامجها للتخفيف من حدة هذه الآفة. وبحسب أرقام رسمية، فقد تجاوز عدد القتلى نتيجة حوادث السير خلال السنوات العشر الماضية الثمانية آلاف قتيل، فيما سجل العام الماضي فقط 992 حالة وفاة. وسجلت ذات الدراسات زهاء 175 ألف جريح نتيجة لحوادث السير، في وقت تؤكد فيه أرقام برنامج "حكمت السلامة المرورية" أن عدد الحوادث في مناطق المدارس وصل العام الماضي إلى نحو 4800 حادث.

تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع منصة ترند سرايا

طباعة

المشاهدات: 30168


1 -	ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.	18-04-2008 04:00 PM سرايا
لا يوجد تعليقات