سرايا -

سرايا – من شاكر الجوهري - أكدت مصادر فلسطينية موثوقة صحة تقارير تحدثت عن أن سلام فياض رئيس حكومة تسيير الأعمال في رام الله   الوزراء سلام فياض كان لوح بالإستقالة من منصبه قبل أن يقرر الرئيس محمود عباس ترؤس جلسة الحكومة الأسبوعية يوم الاثنين الماضي معلنا خلالها دعمه لها، ومشددا على أن الحكومة هي حكومته وأنه يمنحها كل الدعم.

وكان فياض لوح بالإستقالة بعد ضغوط شديدة تعرض لها من قبل حركة "فتح"، لاسيما إثر إضراب موظفي حكومته، الذي اعتبره المقربون من فياض بأنه "مسيس"، وأنه يهدف إلى الضغط باتجاه قبول انضمام "فتح" إلى الحكومة.

كما أشارت المصادر إلى عدد من الخطوات الأخرى من بينها تحريض قياديين في حركة "فتح" ضد الحكومة، ابرزهم عزام الأحمد، وأيضا الإشتباكات التي وقعت في نابلس بين عدد من نشطاء الحركة المسلحين مع عناصر في الأمن الفلسطيني.

وقالت المصادر "اراد الرئيس عباس من خلال ترؤسه لاجتماع الحكومة تأكيد دعمه ومساندته لها، وقطع الطريق على كل الجهات في حركة "فتح"، التي تحاول التشكيك بدعمه لهذه الحكومة". وبحسب المصادر فإن فياض اعتبر ذلك كافيا وتوقف عن التلويح بالإستقالة.

وكانت ترددت أنباء في الآونة الأخيرة بأن حركة "فتح" تضغط لإجراء تعديل على حكومة فياض، وقد تصاعد الحديث بشأن التوجه إياه بعد استقالة وزير الثقافة إبراهيم أبراش.