حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 56721

هاشم الخالدي يكتب: أمين حين يبطش من الشمال الى اليمين

هاشم الخالدي يكتب: أمين حين يبطش من الشمال الى اليمين

هاشم الخالدي يكتب: أمين حين يبطش من الشمال الى اليمين

08-04-2012 07:46 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : هاشم الخالدي

اعاود هذه المرة الحديث عن "أمين" الحارس الشخصي الذي أصرت عائلتي على تعيينه لي بهذه الصفة رغماً عني  قبل سنوات.

 

كنت قد كتبت عن "امين" هذا ذات مقالة منذ شهر مضى مورست علي فيها كافة الضغوطات السياسيه لشطب المقال من ترهيب وترغيب حيث فشلوا في الاولى ونجحوا مؤقتا في الاخرى في مقايضة انسانيه بحته لم يوفوا بها حتى الان وهي قيد النشر اذا ما اصروا على التجاهل من عتق رقبه اردني بات اسير الظلمة والسجن في سواقه وهو بالمناسبه مواطن اردني مخلص من عشيرة بني حسن امر الملكبصرف مبلغ مالي كدية من اجل عتق رقبته فلم يلتزم الديوان لعشرات المرات لاوامر ملكيه صدرت وذهبت ادراج الرياح... كالعاده ؟؟؟.

حين ولجت حكايات "امين"  انشغل السياسيون في تكهن اسم الشخصية التي اسقطت عليها الحكاية سياسيا لانها كما يقولون تخطت خطوطا حمراء .. ولا ادري لماذا يهتم السياسيون هذه الايام بتلوين الحكايات بخطوط حمراء بينما نراها خطوطا خضراء ومباحة في سبيل المصلحة العامة والحفاظ على التاج .. اقصد جبل التاج؟!!

 

في البدايه...لا انكر ان "امين " هذا اقنعني باخلاصه التام واصبح يشكل بالنسبة لي رافداً اساسيا لمعرفة مايدور في مكتبي لكنني اكتشفت خطورة الرجل عندما اتضح لي ان ما ينقله لي من اخبار المكتب ماهي الا قشور متفق عليها بينه وبين الموظف الجديد " ابوعضل " الذي قمت بطرده قبل ايام عقابا له على ما اقترفت يداه من ابعادي عن زملائي الصحفيين وناسي الذين كنت احبهم ودق الاسافين بيني وبينهم وادركت ان طرد " امين" يحتاج الى وقت لان خطورة الرجل انه اصبح مقرباً مني وهو يدعي انه يعرف اسراري واسرار بيتي وهي الكذبة التي دفعتني للتمهل في اقصاءه لمعرفة خبايا الرجل واسرار تنسيقاته شبه اليومية مع حارس العمارة "البهلوان ".

 

 ذات صباح ذهبت كالعادة الى مكتبي دون مرافقة حارسي الشخصي  "امين " وصعقت عندما سمعت تفاصيل اجتماع صباحي ضم "امين" ومجموعة من قيادات المكتب ادركت من خلالها انني اتعرض لخديعة كبرى محورها ان ابقى بعيداً عن اي معلومة قد تعكر صفو هؤلاء وان ابقي اعيش في وهم ان جميع افراد المكتب صغيرهم وكبيرهم راضون كل الرضى عن رواتبهم ومكافاتهم التي اكتشفت انها لا تصل لهم في العادة حتى تلك الدريهمات التي كنت اجود بها على فقراء الحي لم تكن تصل لا بل تحولت دعوات الفقراء ضدي لانهم يعتقدون انني اقتر عليهم مما رزقني الله ... تخيلوا ؟!!

 

 اليوم ... قررت ان انهي اسطورة أمين هذا الذي بطش بالكثيرين، وان اقضي على شبكته التي دعمت باتجاه اقصاء كثير من المخلصين الذين كانوا حولي  من اجل ابقاء "أمين " وحده كي يخلو لهم جو المؤامرات والافساد الذي اوصلهم الى نهب اراضي دابوق التي سجلت بأسمائهم دون علمي 

 

هذه هي الحكاية .. او لنقل بداية الحكاية التي ستفجر الغاماً في طريق من اعتقدوا انهم بعاصم من العقاب ؟!... هل وصلت الرسالة ... اتمنى ذلك.

لمشاهدة المقال السابق للكاتب حول حكاية أمين ((هاشم الخالدي يكتب: حكاية شخص اسمه امين))

الكاتب مؤسس موقع سرايا.

Hashem7002@yahoo.com








طباعة
  • المشاهدات: 56721
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-04-2012 07:46 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم