سرايا -
سرايا – خاص -
اصدرت لجنة مقاومة التطبيع والنقابات المهنية الاردنية على لسان رئيس مجلس النقباء المحامي صالح العرموطي بيان اعلنت فيه استنكارها وشجبها الشديدين حول مشاركة وزيرة خارجية العدو الصهيوني في "منتدى الدوحة السادس للديموقراطية والتنمية والتجارة الحرةالذي عقد بقطر . واعتبروا انه من المعيب أن تقوم عضو في حكومة صهيونية هي جزء من كيان غاصب قام على القتل والتشريد والعدوان والعنصرية ، حكومة اعتدت على لبنان عام 2006 وما تزال تعتدي يوميا على العرب الفلسطينيين في الضفة الغربية وتحاصر غزة وتقتل أبناءها ... من العيب أن تقف أمام قادة سياسيين واقتصاديين عرب لتحاضر فيهم عن الديموقراطية دون أدنى وازع من خجل لدى الطرفين. وفي الوقت ذاته نرى أنه إقامة مثل هذه المؤتمرات التي تهدف لإدماج الكيان الغاصب في الإطار العربي و تعطي الشرعية لهذا الكيان، وتوفر غطاءا لعدوانه الذي لم يتوقف. وبدلا من الهرولة المخزية نحو التطبيع والترامي تحت أقدام الصهاينة، والاستماع إلى محاضراتهم حول الديموقراطية المغمسة بدم العرب، وباقتراب الذكرى السنوية لاغتصاب فلسطين، على السلطات أن تستحي من نفسها وتتوقف عن إهانة الناس الذين تدعى حكمهم وتمثيلهم.