حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14963

المدير .. وزوجته .. وعشيقته

المدير .. وزوجته .. وعشيقته

المدير  .. وزوجته ..  وعشيقته

20-04-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 

 قد يستغرب الكثيرين من عنوان مقالي هذا ولكن اعتقد انهم يتعودون على اللون الساخن الذي اطبخ فيه رسالتي... لانني لا احب الكذب والمجاملات واعتمد على الصراحة حتى لو جرحت الكثيرين.... لا يهم المهم ان نعرف ما يجري او بالاحرى ان نقول لمن يعرف اننا نعرف انكم تعرفون ولكن لا تريدون ان نعرف ...قد تكون المعادله معقده للبعض لكنها سهله للاذكياء . لا يكاد يخلومكتب مدير اي كان وباي صفه ...اومنصب ...حتى لو اخترع له مكتب واصبح مديرا على سكرتيرته الخاصه فقط ... فالكثير من هؤلاءالمدراء الذين تجاوز سن المراهقه على ما اظن قد اختاروا وبعد سنوات الجوع والحرمان التى عاشوها في الطفوله والشباب وخصوصا (الحنان) ان يختاروا السكرتيره او الصديقه الجميله الساحره او متوسطة الجمال لا يهم ..لتعوضهم عن تلك العقد المتراكمه ليعيشوا معها قصة حب وهميه او مختلقه ليتناسوا (الشرطي الجالس بالمنزل ) تلك الزوجه التي يبدو ان تجاعيد الزمن وسنوان الصبر التي عاشتها مع ذلك المدير قد ادخلتها دائرة (قديم على الخط) انجبت الاولاد واصبحت مشغوله عنه واصبح يتحول المدير من مدير الى طفل مع عشيقته (البلهاء)والتي اصبحت تائهه اما الخاسر فهو غير معروف لكن في النهايه المدير يعود الى بيته وتمنى لعشيقته الحياة السعيده مخلفا اثارا نفسيه وخيمه لا يعترف بها .

 فليرحم هؤلاء المدراء انفسهم وليرحموالسكريترات وليتذكروا ابناءهم ...وليعالجوا انفسهم باللجوء للاطباء النفسين بد الوقوع في حب فاشل يخدعون فيه افسهم ومن حولهم . ومن يريد ان يحب عليه ان يزرع الحب والاحترام في من يتعامل معه... ولا يزرع السخط ومشاعر الاستياء في من حوله . نصيحه ان يستغل ائ كان سن المراهق الحقيقي ويعبث ويلعب براحته حتى لا يتفاجئ بانه اتى متاخرا .اما العبث على حساب المناصب المزيفه والتي وصل ايها اصحابه بصعوبه عليهم ان لا ينسو ماضيهم المحزن . وعلى الحكومات حماية السكرتيرات من الوحوش البشريه وطبعا لمن تريد منهن الحمايه!وليحاول من يعتبر نفسه (روميو) ان يبحث عن جولييت ) خارج نطاق العمل.

Areej_love  2  @yahoo.com   








طباعة
  • المشاهدات: 14963
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
20-04-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم