بقلم :

لقد أثبت جهاز فحص الحمل العالمي الذي أجراه الاقتصاديون الخبراء ببراميل النفط الخضراء بأن هناك انخفاض في الاسعار العالميه للمحروقات ولقد دلّت المؤشرات في حكومتنا الرشيده بان هناك تثبيت لاسعار المحروقات رغم انخفاضها عالميا وكأن الحكومه من خلال هذا التصرف وبالتأكيد لا ترغب بمساعدة المواطن (الكحيان)وانها تنتهج بذلك سياسة واحده فقط إما رفع الاسعار او تثبيتها بغض النظر عن الانخفاض العالمي.وهذا ما حصل في الواقع ان قامت الحكومه بتثبيت الاسعار على الرغم من الانخفاض الحاصل عالميا وبالتالي لم تتوازن وعود المسؤولين وتصريحاتهم الرنّانه التي كانوا يطلقوها بمتابعة المواطن الاردني والاهتمام به وتوفير سبل العيش الكريم له. لقد تبادر الى أذهان (الكحيانين) بأنهم طبقه لم يثبت جهاز فحص الفقر بأنهم أناس أسوياء لا يستطيعون مجاراة الحياة لذلك لا يمكن لهم الاستمرار في العيش .وان هناك اجهزه اخرى تكشف الكذب وتكشف مدى مصداقية الحكومه التي كنا نتمنى بان يطول عمرها الى الابد عندما تماشى الارتفاع والانخفاض مع الاسعار العالميه للنفط. وفي نظر الكثير من الاخوة المواطنين يعتبروا جهاز فحص الحمل لاعبا اساسيا لمقياس ريختر الذي يقيس اهتزاز المواطن الاردني وما قد يفقده من جرّاء الاهتزازات المتلاحقه بتكوينته الاجتماعيه والنفسيه الى ان تصل الى السيكولوجيه أحيانا فما ان يتم فحص المرأه ومن هنا إذا بدأت الامور بالايجابيه فلا يسعنا هنا الاّ ان نترحم على أنفسنا لنبدأ القفز على الحواجز . نحن لا نريد ان نكتب الفشل عنوانا للسياسات التي تنتهجها بعض الحكومات وانما نرسم ونخطط الجدوى لرسم السياسات التي من شانها ان ترتقي بالمجتمع وتساهم في دفع عجلة الاقتصاد للبلد لا ان ترميه وتهمله الى اسفل السافلين فنقعد ملومين محسورين. لقد صدقتم في كل التعديلات السعريه وحتى تعديلاتكم الوزاريه ولم تصدقوا معنا في تعديل واحد . أحبائي أعضاء الحكومه ساعدونا من أجل رفعة هذا الوطن وليبقى الاردن بكم يزهو ويزهو دوما فما لنا معين الا الله .فأعينونا لنسمو في نظر قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه. وأخيرا ويا حبذا ان يكون الاخير.. خاب الظن فيكم هذه المره يا حكومه ..........فجهاز فحص الحمل لم يثبت العذريه أصلا ..