22-04-2008 04:00 PM
... وأقول لكل من حاول أن يطفي جذوة سرايا ويكسر جناحيها على مدى الثمانية أشهرالماضيه بأن سرايا كسنبله القمح ... تميل ... لكنها لا تنكسر ... هل وصلت الرساله ... أتمنى ذلك
مليون بوسه لسرايا
قومٌ أحرار الفكر والعزيمه نحن. ضميرنا حيّ، وأصحاب قضيه مقدسه. نجاهر بالحقيقة ونشهد لها بجرأة وثقه بالنفس، مهما قست الظروف وإزداد عدد المشككين والمفترين والجاحدين، ومهما تكاثر عدد لصوص الإزدواجيه والدولار والإهراءات، ومهما عظمت افتراءات اللاهثين وراء مواقع النفوذ البروتستانتي على الأقل من ناحيه كاتب المقال هذا، لا نرتضي حياة الأغنام التي تساق الى المسالخ، ولا نقبل أدوار الأتباع والحواشي. لا نماشي أحداً على العمياني ولا نسير بالريموت كونترول من الخارج !!! لسنا من ربع (صدقني) صباح الأحد (والله العظيم في السر) باقي النهار. ننتقي بحرية وراحه ضمير خياراتنا وكتاباتنا وتفاسيرنا واستنتاجاتنا لأن في سرايا نـُكمـّل والقائمين عليها قناعات راسخه ووعي مـُتأني وعمق فكري وشفافيه ولأن سرايا تتعاطى مع الغير باحترام وبقبول مبدأ الحوار المتحضر معه في كل الاتجاهات، لا يرهبها تهديد ولا يخيفها وعيد ولا تلين مواقفها من إغراءات ومراكز، تنفرها أساليب الفرض والقهر والتجني من أي جهة أتت. تقززها آفات "نفخة الصدر" الفارغه والغباء، ترفض التطاول على أحد، تغلب المصلحه الوطنيه على ما عداها، تفاخر بهويتها الأردنيه في عرفها الإنسان بلا موقف ومخلوق ممسوخ فاقد لإنسانيته الإنسانيه والكرامه، ومعها نعمه "الكلمة الحره في زمن الصمت" في قاموسها يبقى الإنسان مقعداً وعاجزاً وإرادته مسلوبه إن لم يمتلك الشجاعه في اتخاذ المواقف طبقاً لمعطيات وقناعات الحق ومعايير القانون والعدل.
هذه سرايا وأنا أحبها باستبسال وسأبقى أرى في ممارسات المتلونين والحربائيين والوصوليين والماسونيين الصهاينه وصمة عار ووباءً قاتلاً يتوجب استئصالهما. أفاخر وأعتز بحمل قضية وطن وإكليل حقوق والكرامات وأقدس حرية الرأي بأشكالها وتلاوينها كافه، أشهد للحق كما علمنا الهاشمي، نجل ونحترم ونحب ونعمل ونحاسب نفوسنا هكذا أرادنا سيد الرجال الملك المعظم وفي قضايا الحق والوطن لا نلتفت الى أحد مهما كان هذا الأحد؛ ومن له أذنان للسمع فليسمع، هل وصلت الرسالة .. مره أخرى .. أتمنى ذلك.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-04-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |