حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,8 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 9948

أنباء عن اعتقال عزت ابراهيم الدوري .. و ممثل حزب البعث ينفي

أنباء عن اعتقال عزت ابراهيم الدوري .. و ممثل حزب البعث ينفي

 أنباء عن اعتقال عزت ابراهيم الدوري ..  و ممثل حزب البعث ينفي

23-04-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا -  بثت قناة العربية الفضائية قبل قليل خبرا اكدت فيه انه تم القاء القبض على نائب الرئيس العراقي عزت ابراهيم الدوري وقالت القوات العراقية والأمريكية انها نفذت عملية أمنية كبرى للقبض على عزت ابراهيم الدوري، الرجل الثاني في قيادة نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين..ويقول مسؤولون عراقيون إن سبعين شخصا قتلوا وألقي القبض على ثمانين آخرين في العملية التي جرت بالقرب من قرية حمرين القريبة من مسقط راس الرئيس العراقئ السابق صدام حسين و هي مدينة تكريت.
و من ناحية اخرى اجرى مذيع قناة العربية اتصال هاتفي قبل قليل مع شخص يدعى (ابو محمد) و هو ممثل حزب البعث العراقي في دمشق نفى فيه صحة هذه الانباء و اكد ان الدوري يعيش في العراق و يقود المقاومة ضد القوات الامريكية ووصف ابو محمد الانباء التي تناقلتها قناة العربية بانها عارية عن الصحة 

 

وكانت مصادر في وزارة الدفاع العراقية قد قالت حسب بي بي سي إن العملية أسفرت عن اعتقال الدوري، لكن ذلك لم يتأكد بعد بانتظار نتائج فحوص الحامض النووي. وقد أكدت القوات الأمريكية إن الدوري ليس معتقلا لديها.

 

وكانت سلطات التحالف في العراق قد رصدت مكافأة مقدارها عشرة ملايين دولار لمن يساعد في إلقاء القبض على عزت الدوري الذي كان نائبا لصدام في رئاسة مجلس قيادة الثورة، أعلى هيئة تنفيذية في نظام الرئيس السابق.

 

كما كان الدوري مسؤولا عن شمال العراق عام 1988 عندما استخدمت الأسلحة الكيماوية في بلدة حلبجة حيث سقط آلاف الضحايا.

 

وذكرت الأنباء أن الشخص الذي يعتقد أنه عزت الدوري اعتقل بينما كان يتلقى علاجا طبيا في عيادة بقرية مكحول بالقرب من تكريت.

 

وكان الدوري أرفع مسؤول في النظام العراقي السابق يظل طليقا، حيث تصدر بعد إلقاء القبض على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قائمة المطلوبين.

 

وكان الدوري الرجل الثاني في مجلس قيادة الثورة في العراق في ظل النظام السابق، كما احتل المركز السادس في قائمة المطلوبين الـ 55 لدى القوات الأمريكية.

 

وقد اتهم الدوري بتمويل جماعات عراقية مسلحة، كما حددت القوات الأمريكية مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار مقابل معلومات تقود إلى القبض عليه أو قتله.

 

وينتمي الدوري إلى تكريت التي جاء منها الرئيس العراقي أيضا، وربما اختبأ هناك اعتمادا على الصلات العائلية والعشائرية.

 

وقد لعب الدوري سابقا دورا هاما في استيلاء حزب البعث على السلطة عام 1968

 








طباعة
  • المشاهدات: 9948
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
23-04-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم