بقلم :

من الخطا النظر للمجتمع على اعتباره جامد لايتغير ويكتفي بالواقعيه ووضع الراس في الرمال وانما هذا المجتمع يتطور وينمو ويتم اثراؤه على الدوام ووضع الخبرات التاريخيه والظروف الموضعيه في الاعتبار , واذا كانت السياسه فن الممكن فانه فيما وراء هذا الممكن تبدا المغامره واذا كان هناك ليس ضمان ضد الاخطار فان اخطر الاخطار الا تفعل شيئا خوفا من ارتكاب الخطا , وهذا يتم من خلال ارساء ديموقراطيه فعاله في ادارة الحياة السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه ويكون بالنقد ونقد الذات والتخلي عن الاساليب التقليديه وان يكون هنالك معلومات صادقه وكامله عن المنجزات والعقبات وعما يعترض سبيل التقدم وان يكون شفافيه وعلانيه في اعمال الحكومه وتمكين الناس من التعبير عن رايها دون خوف في النواحي الاجتماعيه والحزبيه ونشاطات الحكومه .وعليه فالبيروستروكيا بمعناها الشمولي هو اعادة البناء والتغلب على الركود وتحطيم جذري وحازم للمعوقات والانطلاق خلف دستور فعال يعول عليه تسريع التقدم الاجتماعي والاقتصادي والحزبي نحو الافضل لتطوير الديموقراطيه والنهوض بمتطلبات الناس المعيشيه . وفي بلدنا الحبيب بلد ابا الحسين الذي اخذ على عاتقه ان ينقل هذا البد من دول العالم الثالث البائسه المتخلفه التي تعيش على المعونات الخارجيه الى نمرا عربيا قويا يبني اقتصاد وحضاره وثقافه متطوره ويحمل هموم الناس ويسابق الزمن لوضع الاردن في المسار الصحيح من حيث قيامه بالعديد من المبادرات الجريئه من جلب للمؤتمرات الاقتصاديه العالميه مثل دافوس ومعرض سوفكس لتطوير الصناعات العسكريه الاردنيه وذلك للستفاده من الخبرات العالميه , والامر باعطاء تسهيلات للاستثمارات العالميه وتذليل العقبات امام التخاصيه للمشاريع لتتواكب مع المشاريع العالميه وحمل هموم الشباب بدعمهم بزيارة الدول الصناعيه للااطلاع على خبراتهم ووضع الجوائز التشجيعيه للابداعات والاختراعات وانشاء مساكن لذوي الدخل المحدود وجولات متكرره للاجهزه الحكوميه لمتابعة اعمالها وانجازاتها ومحاسبة المقصرين ودعمه للحزبيه وغرسها في نفوس الشباب من خلال زيارته للجامعات معقل الشباب والكثير من المنجزات التي لايمكن حصرها . ان ماسبق من منجزات ماهي الا بيروستروكيا اردنيه بطلها جلالة الملك لتطوير هذا البلد لرفعة شانه بين الاوطان واعطائه مايستحق من عزة ورفعة وتقدم وبما يليق بالمواطن من عيش كريم وبالمقابل فعلى المواطن واجبات كثيره ليقدم لوطنه ويتفاعل معه ويؤمن بنجاحه ويبذل اقصى طاقاته من المواطنه الصلحه في حب هذا الوطن وحب بانيه دون كلل او ملل او مصالح انانيه بغيضه وشكرا لسرايا