بقلم :
نسيت وما انسانيه الا الشيطان يوم الجمعة 25 نيسان نسيت أن أتسلح بأسلحة الدمار الشامل واحمل بجيبي كمشة حجار وألف خصري بقاذفة الحجارة ارض جو (المقليعية) واضع بين زناري وخصري موس أو موسى كباس أو على رأي إخوانا المصريين مطوى وألف حول بطني من الداخل سلسلة حديدية ( جنزير مصدي) ولن أنسى العصا التي يطلق عليها القنوة والتي ملأت رأسها بالدبابيس من اجل أن يكون الضرب موجعا خاصة اذا كان الضرب تحت الزنار، واضع حول جسدي وخاصة المناطق الحساسة درع حامي من الحجارة الصاروخية والكراسي المتطايرة، نسيت كل ذلك او انسانيه الشيطان او اني لم اكن اظن ولو واحد بالمليون ان يحصل ما سمعته وقرات عنه بالصحف خلال انتخابات النقابة الاقوى والنقابة القائد والنقابة الحريصة ان تمارس الديمقراطية وتضع نفسها مكان الحامي لها والمدافع عن حماها.
لكن ما حصل في هذا اليوم الاسود في تاريخ حاملة لواء الحرية جعلني اصر يوم الجمعة القادم بالمشاركة غير الفعالة لاني لست عضوا في النقابة والجلوس خلف المقاعد والتسلح بكل الاسلحة المسموح بحملها وغير المسموح بحملها لاستخدمها دفاعا عن نفسي اولا والهجوم بها على كل من يتطاول بالاساءة على الوطن العزيز وتدمير ديمقراطيتنا ونقابة صحافيينا وربما اذا سمح لي باحضار قنابل وراجمات تستعمل للالعاب النارية ويستعملها الناس في الاعراس وفي النجاحات المختلفة من صف الروضة وحتى الحصول على معدل 50 بالتوجيهي كي استعملها في حال نجاح مرشحي بمنصب النقي.
علمت من بعض المشاركين بالانتخابات ان اللجنة هي سبب هذه المشاكل لانها لم تكن حازمة ولم يكن صوتها واصل مما جعل اللوح المكتوب عليه الاسماء تضيع فيه وعليه 6 اصوات كادت ان تكون الاصوات الحاسمة.
-