حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13168

جلالة الملك .. العالم الاسلامي لديه الامكانات ليكون مفتاح الحل لكل القضايا الاقتصادية

جلالة الملك .. العالم الاسلامي لديه الامكانات ليكون مفتاح الحل لكل القضايا الاقتصادية

جلالة الملك ..  العالم الاسلامي لديه الامكانات ليكون مفتاح الحل لكل القضايا الاقتصادية

28-04-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا - من صالح الدعجه قال جلالة الملك عبدالله الثاني:ان العالم الاسلامي يملك من الاصول والموجودات ما يمكنه لان يكون مفتاح الحل لكل القضايا الاقتصادية الرئيسية بدءا من إيجاد اقتصاد عالمي أخضر صديق للبيئة وصولا إلى ضمان إدامة توفير الطاقة .

 

وأكد جلالته في كلمة خاطب بها المشاركين في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي الرابع الذي افتتحه سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت:أننا وبالعمل معاً، يمكننا أن نرفع وتيرة الازدهار والتنافس بفاعلية أكبر على مستوى العالم.

 

وحث جلالته المشاركين ومن بينهم قادة دول ومسؤولين ونخبة من خبراء الاقتصاد العالمي وأكثر من 400 رجل وسيدة أعمال ورؤساء شركات أجنبية على البحث في الفرص الاقتصادية التي نحتاجها لإدامة معيشة شعوبنا، ومواجهة الصدمات المالية والنفطية العالمية وغيرها وتحديد ما إذا ما كان المسلمون في أرجاء العالم سيحصّلون وعود القرن الحادي والعشرين الاقتصادية، بكل ما يحمله من بشائر.

 

وقال جلالته:إن المسلمين في العالم يشكّلون خُمْس الإنسانية تقريبا، وهم في معظمهم من جيل الشباب، ما يمنحنا قوة بشرية ترفع من الإنتاجية وتدفع نموّ الأسواق كما ان مساحة البلدان الإسلامية تشغل ربع العالم وتشكّل قنوات لكل زاوية من زوايا الأسواق العالمية.

 

وأشار الى أنه رغم التقدم الذي حققته الدول ال 57 الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي الا ان ناتجها المحلّي إلاجمالي لا يزيد على ربع الناتج المحلي الإجمالي لأوروبا مثلما ان حصتها من التجارة العالمية ما زالت بسيطة.

 

ودعا جلالة الملك دول العالم الاسلامي الى اعادة العمل برعاية الإبداع:مشددا "أن على حكوماتنا، وشركاتنا، وقادة التنمية في بلداننا أن يدعموا الإبداع، وفق ذات النهج المتبع لدعم البُنى التحتية وجذب الاستثمار".

 

وحث جلالة الملك على إيجاد بيئة تدعم العقول الشابة وتشجّعها للعمل على توفير مستقبل عنوانه التقدّم العالمي الحقيقي الذي يُشرك جميع البلدان والثقافات، في إطارٍ من الاحترام المتبادل .

 

واعتبر جلالته:أن هذا المنتدى الذي يجمع قادة من مختلف أطياف المجتمع الإسلامي، يعترف بالدور الكبير الذي تقوم به التحالفات الاقتصادية في منطقتنا:مؤكدا جلالته أنه وعبر العالم كله، تعمل التجمعات والشراكات الإقليمية، وتلك التي تتجاوز الحدود الوطنية والجغرافية، على توفير منابر للنجاح الاقتصادي.

 

وذكر جلالة الملك الحضور بأننا نستند الى تاريخ إسلامي عريق في مجالي ممارسة الأعمال بحريّة وجرأة، والإقبال على التعلّم من خبرات وتجارب الآخرين:مؤكدا أن وحدتنا في الإسلام، بالإضافة إلى قيمه العظيمة، وغاياته النبيلة، تمكّننا وتقوّي عزائمنا في هذا المضمار.

 

وعرض جلالته تجربة الاردن في مبادرة حول الابداع في التعليم:مشيرا الى أنه وخلال أربع سنوات، كان العائد على هذا الاستثمار مُلفتاً للنظر حيث تسارع انتشار التقنيات الجديدة، وتوسيع المهارات التدريسية، فاكتسبَ الطلاب معرفة على مستوى عالمي يمكنهم من المنافسة.

 

وقال: "تبيّن لنا أن لهذا التجمّع الراعي للمواهب مزايا قصيرة الأمد وأخرى طويلة الأمد تعزز مجتمع الأعمال في الأردن فهناك مزايا فورية للشركات المساهمة، أهمها اكتساب شهرة محلية في مجال القيادة، ونقل المعرفة مع نظرائها الدوليين.

 

وفيما يلي النص الكامل لكلمة جلالة الملك.

 

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد النبي العربي الأمين، أبدأ حديثي بشكر صاحب السمو الشيخ الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح على دعوته الأخوية لحضور هذا المؤتمر المتميز، كما أتوجه بتحية التقدير لكل الرؤساء وقادة الأعمال والاقتصاد الذين يساهمون في إثراء هذا المنتدى بحضورهم الكريم ومشاركاتهم القيمة.

 

كما أوجه الشكر لجميع القائمين على المنتدى الاقتصادي الإسلامي لما يمثله من مسعى طيب لطرح الرؤى وإيجاد الحلول لقضايا اقتصادية مصيرية تمس حياة مجتمعاتنا الإسلامية.

 

واسمحوا لي أن أتحدث باللغة الإنجليزية تسهيلاً على الضيوف الحاضرين من غير الناطقين باللغة العربية.

 

صاحب السمو، الصديق العزيز، أنا واثق بأنك ستتيح لي الفرصة للتعبير عن أعمق مشاعر التقدير لكم، ولشعب الكويت، على ضيافتكم الرائعة وترحيبكم الحار.

 

إن هذا التجمّع الكريم هو أول اجتماع للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي يُعقد في الشرق الأوسط ويشرفني أن أُشارك في هذا الحدث، وأن أكون معكم جميعاً هنا اليوم.

 

أصدقائي، إن ما نشهده اليوم ليس اجتماعاً دولياً عاديا فما تنجزونه هنا، والجهد الذي ستواصلونه، سيكون لهما الأثر الأهم فيما تنشده بلادنا من أهداف؛ أهمها: تحديد قدرة بلداننا على تحقيق أهدافها الاقتصادية: في التنمية، والنمو، وتوفير الفرص، خاصة لجيل الشباب، وإذا توفرت هذه القدرة، فمتى ستتحقق الأهداف؟.

 

تحديد إذا ما كانت بلداننا، مجتمعةً، قادرة على إيجاد الفرص الاقتصادية التي نحتاجها لإدامة معيشة شعوبنا، ومواجهة الصدمات المالية والنفطية العالمية، وتحديات أخرى.

 

تحديد إذا ما كان المسلمون، لا في البلدان الإسلامية فحسب، بل في جميع أرجاء العالم أيضاً، سيحصّلون وعود القرن الحادي والعشرين الاقتصادية، بكل ما يحمله من بشائر.

 

والنظر فيما إذا كانت مجتمعاتنا قادرة على تبوّء المكانة التي تستحقها في الاقتصاد العالمي، ولا أقصد هنا مجرد المشاركة في الازدهار، بل المساهمة في وضع قواعد اقتصادية، تعلي صوت قيم الإسلام في التعايش، والعدالة، والحياة الأفضل للجميع.

 

إن هذا المنتدى يجمع قادة من مختلف أطياف المجتمع الإسلامي، للإجابة على هذه التساؤلات وغيرها المزيد ومثل هذا التجمّع يعترف بالدور الكبير الذي تقوم به التحالفات الاقتصادية في منطقتنا فعبر العالم كله، تعمل التجمعات والشراكات الإقليمية، وتلك التي تتجاوز الحدود الوطنية والجغرافية، على توفير منابر للنجاح الاقتصادي وبالعمل معاً، يمكن للدول الأعضاء أن تقوم برفع وتيرة الازدهار، كلّ في داخل مجموعتها، والتنافس بفعّالية أكبر على مستوى العالم.

 

ونحن ممتنون للجهود الكثيرة التي تبذلها منظمة المؤتمر الإسلامي في قيادتها لانطلاقة التعاون الاقتصادي والتنموي فقد تمكنت بلداننا من تحقيق معالم بارزة على طريق التقدّم إذ ازدادت معدلات التجارة بين اقتصاداتنا، وشهدت معظمها ارتفاعاً في نسب الناتج المحلي الإجمالي يزيد بصورة ملحوظة على المعدّل العالمي.

 

ومع ذلك، فكلنا يعرف الحقيقة والواقع: فالإمكانات الكامنة في بلداننا، والتي لم تُستغَل بعد ما زالت كبيرة جداً:فالدول السبعة والخمسون الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لديها ناتج محلّي إجمالي لا يزيد على ربع الناتج المحلي الإجمالي لأوروبا؛ بل لا يزيد على الناتج المحلّي الإجمالي لفرنسا وحدها .

 

وحصتنا من التجارة العالمية ما زالت بسيطة؛ وهو أمر لا يمكن قبوله على الإطلاق وما زالت التنمية غير منجزة، والتحدّيات أمامنا في اطراد مستمر.

 

أصدقائي، إن لدينا جميع الأصول والموجودات التي نحتاجها ليتغير هذا الواقع.

 

فمواردنا مجتمعةً، وموقعنا الجغرافي الاقتصادي يجعلان العالم الإسلامي مفتاح كل قضية اقتصادية رئيسية في أيامنا؛ من إيجاد اقتصاد عالمي أخضر صديق للبيئة ، إلى ضمان إدامة توفير الطاقة، وغير ذلك الكثير.

 

وإن مجموع السكان المسلمين في العالم يشكّل خُمْس الإنسانية تقريباً، وهم في معظمهم من جيل الشباب، ما يمنحنا قوة بشرية ترفع من الإنتاجية و تدفع نموّ الأسواق.

 

ولأن مساحة البلدان الإسلامية تشغل ربع العالم، فإن هذه البلدان تشكّل قنوات لكل زاوية من زوايا الأسواق العالمية.

 

كما أننا نستند إلى تاريخ إسلامي عريق في مجالي ممارسة الأعمال بحريّة وجرأة، والإقبال على التعلّم من خبرات وتجارب الآخرين، ووحدتنا في الإسلام، بالإضافة إلى قيمه العظيمة، وغاياته النبيلة، تمكّننا وتقوّي عزائمنا في هذا المضمار.

 

لقد حان الوقت الآن، لنعمل معاً، ولتوجيه ما لدينا من أصول وموجودات وتنظيمها .

 

وليس هناك مَنْ يتقّدم في الأهمية على شعوبنا:ففي بلداننا نجد أحد أكبر التجمّعات الشبابية في العالم الذين يمتلئ وجدانهم بالأفكار، وتضجّ أجسامهم بالطاقة والحيوية:ومع ذلك نعاني من نقص دائم في العمالة الماهرة ففي العالم العربي وحده، يغادر كل عام 70.

 

000 شاب من خرّيجي الجامعات بلادهم وهذا الرقم يشكّل حوالي ربع خريجينا.

 

ونصف من يدرسون في الخارج، لا يعودون إلى بلادهم:فلا يقتصر الأمر على خسارتنا لما يتمتعون به من خبرات تشكل مفتاحاً لمستقبل الأعمال، والعلوم، والتعليم، وأولويات محلية أخرى، بل يتجاوز ذلك إلى خسارتنا ما يتميزون به من معرفة تخص بيئتهم المحلية، وهذه المعرفة تشكل مَعيناً لفهم الواقع الثقافي والوطني، ونحن بحاجة إليها للمضي في مسيرة التنمية وفق حاجات شعوبنا، ولضمان نجاح هذه المسيرة علينا أن نضع حدّاً لدائرة الهجرة هذه.

 

لقد اتخذت غالبية بلداننا خطوات جريئة للعمل على تقدّم النمو ذي التوجّه التجاري الذي ينهض به القطاع الخاص، وعلى تقدّم الوظائف ومظاهر التنمية التي يولدها هذا النوع من النمو:ولكن حتى نتمكن من تحقيق أهدافنا - وحتى نستطيع بصدق مساعدة شعوبنا على تحقيق تطلعاتها - علينا أن نقوم بالمزيد أيضاً لإطلاق طاقات وإمكانات الفئات المبدعة لدينا.

 

وهذا يعني إعادة العمل بتقاليد رعاية الإبداع في العالم الإسلامي: فعلى حكوماتنا، وشركاتنا، وقادة التنمية في بلداننا أن يدعموا الإبداع، وفق ذات النهج المتبع لدعم البُنى التحتية وجذب الاستثمار.

 

وعلى الجميع أن يشاركوا: فنحن بحاجة إلى تحالفات قوية شاملة، قادرة على تأمين ما يضمن لها النجاح من موارد وخبرات موجودة لدى الحكومات، ومنشآت الأعمال، ومؤسسات التعليم، ووسائل الإعلام، وقطاعات رئيسية أخرى.

 

وفي الأردن، تلاقت نخبة من المَعْنيين بالتنمية - من خبرات وطنية وعالمية - على العمل معاً لإيجاد مبادرة رئيسية حول الإبداع في التعليم، والعمل على دفعها إلى حيز التنفيذ:وخلال أربع سنوات، كان العائد على هذا الاستثمار مُلفتاً للنظر:فقد جرى تسريع انتشار التقنيات الجديدة، وتوسيع المهارات التدريسية، فاكتسبَ الطلاب معرفة على مستوى عالمي يمكنهم من المنافسة.

 

وتبيّن لنا أن لهذا التجمّع الراعي للمواهب مزايا قصيرة الأمد وأخرى طويلة الأمد تعزز مجتمع الأعمال في الأردن: فهناك مزايا فورية للشركات المساهمة، أهمها اكتساب شهرة محلية في مجال القيادة، ونقل المعرفة مع نظرائها الدوليين.

 

ومع تكرار هذه التجربة في دول أخرى، فإن المجتمع الإسلامي في العالم سيرى مردوداً أكبر على الاستثمار:وهذا درسٌ في قيمة الشراكة، فيما بين بلداننا، وما بين شركاتنا:كما أن هناك مجالات عديدة أخرى يمكن فيها لشركاتنا أن تضاعف من التأثير المطلوب إحداثه لدينا، خاصة في مجالات الطاقة المستدامة، وإدارة موارد المياه، والتكنولوجيا الحيوية: وأنا واثق بأن المشاركين في هذا المنتدى، وبخبراتهم، قادرون على تحديد المزيد من المجالات.

 

أصدقائي، في هذه المجالات، وفي غيرها، نعمل من أجل إيجاد فرص لتجمعاتنا السكانية المتنامية، وسنبرهن لجيل الشباب ما الذي يمكن تحقيقه من خلال المعرفة، والمبادرة، والتعايش:وليس هناك ما هو أهم من هذه القضايا لمستقبلنا:ويمكننا أن نبدأ، ولا بدَّ أن نبدأ؛ لا لمجرد اللحاق بالبلدان الأخرى، بل لضبط إيقاع مسيرة جميع بلداننا.

 

فقبل قرون عدّة، كان للتجربة الإسلامية في مجال الأعمال دورها في النهوض بالتجارة إلى نطاق عالمي:وبرز مفكرون مسلمون روّاد في علم الاقتصاد: ونحن نعرف كيف نُحقّق النجاح:فالتراث والوعد مجتمعان هنا في هذه القاعة، في رجال الأعمال والخبراء والمسؤولين الذين يتطلعون إلى الأمام، وفي قادة المجتمع المحلي.

 

إنكم أنتم، وزملاؤكم في أرجاء العالم الإسلامي، مَنْ سيقوم بإيجاد البدائل لشبابنا:البدائل المتمثلة بالقوّة لا العجز؛ وبتوافر الفرص، لا الإحباط من انعدامها؛ وبالأمل لا الغضب.

 

إنكم أنتم مَنْ سيقوم باستعادة التقاليد الإسلامية العظيمة في مجالات العلوم، والبحث العلمي، والإبداع؛ عاملين على إيجاد بيئة تدعم العقول الشابة وتشجّعها.

 

وأنتم أيضاً مَنْ سيوفر مستقبلاً عنوانه التقدّم العالمي الحقيقي، مستقبلاً يُشرك جميع البلدان والثقافات، في إطارٍ من الاحترام المتبادل؛ نحو مستقبل يفتح باب الفرص أمام الجميع.

 

وأنا أعلم أن هذا المنتدى سيناقش بحماس ونشاط، على مدى الأيام القادمة، العديد من القضايا التي تؤثر على البلدان الإسلامية:وآمل أن يشارك كل واحد منكم الآخرين في معارفه وأفكاره.

 

وأحثكم أن تعملوا، في الأيام القادمة، على المضيّ قُدُماً بالحوار والشراكة: فالمبادرة تبدأ بشخص واحد، يقوم باتصال هاتفي واحد، أو بلمسة زر واحدة على لوحة أزرار الكومبيوتر، أو بعقد اجتماع واحد، أو بإجراء مصافحة واحدة:وواحداً واحداً، يمكن للمسلمين في أرجاء العالم، أن يجعلوا الشراكة وإطلاق الإمكانيات حقيقةً واقعة:فاحرصوا أن تكونوا أحد المبادرين.

 

وأشكركم شكراً جزيلا.

 

ً وكان أمير الكويت سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أعلن في كلمته التي افتتح بها اعمال المنتدى الذي يستمر ثلاثة ايام عن مساهمة بلاده بمبلغ 100 مليون دولار لاطلاق صندوق (الحياة الكريمة في الدول الاسلامية)الذي يهدف الى دعم مبادرات توفير السلع الغذائية الاساسية للمحتاجين بشكل سريع والمساهمة في برامج زيادة انتاجية المحاصيل الزراعية والتعاون مع المبادرات المثيلة في العالم.

 

واكد:ان هذه المبادرة تهدف الى مواجهة أزمة شح بالموارد الغذائية وارتفاع في أسعارها والتي تنذر بانعكاسات سلبية على بعض الدول الاسلامية الصديقة:داعيا الدول والمنظمات والصناديق التنم








طباعة
  • المشاهدات: 13168
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
28-04-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم