سرايا - سرايا - قال يوني بن مناحيم- رئيس الاذاعه العبرية؛ والمعروف بصلاته الوثيقه بالاستخبارات الاسرائيليه: ان "الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مات متاثرًا بمرض الايدز ولم يمت مسمومًا بماده البولونيوم المشع".

وقال بن مناحيم -في مقال نشره موقع الاذاعه العبريه- ان "التحقيق الذي قامت به الجزيره لم يات بجديد, ففي مقابله مع فهمي شبانة- ضابط المخابرات الفلسطينيه وعضو لجنه التحقيق في وفاه عرفات- في برنامج «مجله الشرق الأوسط» علي محطه "ريشيت بيت" الاسرائيليه عام 2005؛ اتهم شبانه اسرائيل باغتيال عرفات باستخدام البولونيوم المشع".

واشار بن مناحيم الي ان تحقيق الجزيره يطرح عددًا من التساؤلات منها؛ ان النخاع العظمي لعرفات حسب شهاده الاطباء الفرنسيين كان بحاله جيده قبل موته؛ وهذا لا يتوافق مع الادعاء بانه مات مسمومًا بماده مشعة مثل البولونيوم. والتساؤل الثاني ان الماده المشعه من نوع البولونيوم تتلاشي بعد اربعه اشهر؛ فكيف يمكن ان يعثر علي بقايا لها في اغراض عرفات بعد سبع سنوات؟. والتساؤل الثالث ان جميع اغراض عرفات وثيابه تركت لدي حارثه الشخصي عماد زكي, فما هي تلك الاغراض التي فحصها المعهد السويسري؟.

وينقل بن اري؛ عن مسئولين في السلطه الفلسطينيه قولهم؛ ان الغرض من التحقيق الذي قامت به الجزيره هو الضغط علي محمود عباس من اجل استئناف المفاوضات مع نتنياهو, وان الولايات المتحده واسرائيل شجعتا علي نشر التحقيق لكي يُجر ابو مازن لمستنقع المفاوضات.

وتنفي اسرائيل اي علاقه لها بموت عرفات؛ ويقول بن اري: "قال لي داني ايالون- نائب وزير الخارجية؛ ان عرفات مات بمرض الايدز, واضاف ان ما تنشره وسائل اعلام السلطه الفلسطينيه حول موت عرفات له توجهات ويهدف الي مديح عرفات والثناء عليه. فيما يعتقد الوزير السابق رافي ايتان؛ وهو مسئول كبير سابق في الموساد ان سها عرفات ارادت من وراء تحقيق الجزيره ان تحصل علي مزيد من الاموال من ابو مازن لتغطيه نفقاتها ونفقات ابنتها زهوه".