11-01-2008 04:00 PM
مَنْ للعراقِ يداويهِ إذاْ احترقا،،، ويُبرئُ الجرحَ الذيْ في قلبهِ انفتقا،، مَنْ للعراقِ يواسي حزنَ أنهُرهِ،،، مَنْ يوقفُ النزفَ الذيْ في أرضهِ هُرقا،، هوَ العراقُ حضاراتٌ مُخلَّدةٌ،،، تروي الحكايا عن الجيلِ الذيْ سَبَقا،، هوَ العراقُ فراتٌ حينَ تطلُبُه،،، يرويكَ حتماً ولو مِن دمعهِ انبثقا،، يا"دجلةَ الخيرِ" أَمّا أنتَ تحفتُه،،، تجري ببغدادَ حتى زِدّتها ألقا،، بغدادُ يا أمَ الحضارةِ كلَها،،، مَنْ ليسَ يعشقُكِ،واللهِ ما عَشِقا،، فالحبُ يبدأُ في بغدادَ سيرتَه،،، والشوقُ يجمعُ في بغدادَ مْا افترقا،، والشِعرُ يُزجي لبغدادٍ تحيتَه،،، فلغيرِ بغدادَ وحيُّ الشِعرِ مْا نَطَقَا،، يا أختَ عمّانَ لن ننساكِ ثانيةً،،، مهما طغى الليلُ أخفى الشمسَ والأفقا،، إنّا بحبكِ يا بغدادُ عاصمةً،،، ستظلُ دوما مناراً يكشفُ الطُرقا ،، سنظلُ نروي على الأجيالِ قصتنا،،، شعراً لبغدادَ حباُ صادقاً عَبِقا،، فالحبُ يبقى ومن عمّانَ ُنعلنها،،، أنّا لبغداد نفدي الروحَ والحدقا،، نحن النشامى، يصّدق عشقنَا فعلٌ ،،، لا يعرفُ العِشقَ، إلا العشقَ مَنْ صدقا ،، إنْ نكتبْ الشِعرَ في بغدادَ معذرةً،،، أَوجاعُ بغدادَ فينا أَورثتْ أَرقا،، أَهلُ العراقِ أعزاءٌ ونعرفهُم،،، فيهِم تحدٍ يُعيدُ الروحَ والرمَقَا،، أَهلُ العراقِ كرامٌ في تجمعهِم،،، والأصلُ يجمعهُم إنْ فاسقٌ فَسَقَا،، اللهُ أكبرُ والراياتُ واحدةٌ،،، والضادُ تجمعُ مَنْ بالضادِ قد نَطَقَا،، يا أمّةَ العُربِ هُبّي اليومَ واتحدّي،،، فالشعبُ يصنعُ إعجازاً إذا اتَفْقَا،، ----------------------------------كُتبت على هامشِ أوجاعِ العراقْ،،، في عمّـان- كانون ثاني 2008
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-01-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |