بقلم :

 من خلال عملي كصحفيه كتبت عدة مواضيع في شتى المجالات سياسيه واجتماعيه لكن هذه المره حركني مشهد اثار حفيظتي خلال ذهابي الى الدوام عندما قمت باختصار الطريق متخذة طريق فرعيه شاهدت فيها مشهد تكرر اكثر من مره وهو ما دفعني الى كتابة مقالي هذا . طالبات في سن 14—15 سنه وفي ساعات الدوام المدرسي الاولى برفقة شباب بنفس العمر او اكبر قليلا ......وطبعا الاهل على علم بأن بناتهم في المدرسه اما ادارة المدرسه لا نعلم اين هي؟او هل الفتيات لم يحضرن اصلا الى المدرسه ...!ام ان المدرسة قامت باعطائهن اذن المغادره. هذا السن الحرج والذي نعرف جميعا ان سن المراهقه بحاجه الى متابعه وان العلاقات العاطفيه ليست مبنيه على اطار عقلي صحيح وايضا المجتمع سيعاقب الفتاة اكثر من الشاب ولان تلك الاعمار خصوصا الفتاه تميل عواطفها الى تصديق ائ شى وهذا ما سيؤدي الى اخطار ودوامات تؤدي الى الضياع. من المسؤول عن هذا الاهمال الاهل ......المدرسة ..........المجتمع وانا انادي ضمائر الاهل والهيئات التدريسه في كل المدراس في جميع المراحل المتابعه والانتباه لابنائنا الطلبه للنقذابنائنا قبل الضياع ، ولا ننسى ان المدرسه البيت والاسره الثانيه للطالب ، ولا بد من الاشاره الى انه لا بد من عمل توعيه مستمره للطلاب والطالبات من خلال التواصل مع هيئه الارشاد الاجتماعي في المدرسه . ونقول لبناتنا عذرا اذا قسونا بكلماتنا عليكن لكن هذا من باب الحرص والمحافظه عليكن . ولاننا نعي اننا في مجتمع يحاسب المرأه قبل الرجل ولن يرحمها ان اخطأت ولم اصمت عن هذا الموضوع لانني مؤمنه بقول الرسول صلى الله عليه وسلم(من رأى منكم منكرا فليغيره بيديه فمن لم يستطع فبلسانه فمن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان )