04-08-2012 02:23 AM
سرايا - سرايا - لايزال باب الكعبة المشرفة منذ بدايته والى اليوم من أسرار التاريخ، فلا دليل على شكله الأول وبناته الأولين، مع انه من الثابت الأكيد حيازة الكعبة بابين فترة طويلة من الزمن، وكاد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن يعيد اليها ذلك، لولا ان منعته حداثة دخول قريش الى الإسلام حينها، في حين كانت العناية بباب الكعبة مطمع أهل الولاية من أمم الإسلام، يكتبون أسماءهم تحت أسماء الله الحسنى، ولا يبخلون عليه بذهب او فضة.
بينما يحتفظ بمفتاح باب الكعبة آل شيبة، كونهم سدنة البيت ووصية الرسول الكريم لأمته، وكبير السدنة هو الذي في حوزته مفتاح الكعبة ومقام ابراهيم، بينما ما تقادم من أبواب للكعبة محفوظ في متاحف متناثرة باعتبارها كنوزا إسلامية أممية، بينما كان الملك خالد بن عبدالعزيز أكثر الواهبين للكعبة أبوابا، ففي ولايته تم تعليق بابين، آخرهما لايزال متأبطا الكعبة، شاهدا على الطواف والصلاة والدعاء، ويتلألأ باب الكعبة في عيون مليار ونصف مليار مسلم تقديسا، وكذلك في عيون بقية أهل الأرض تقديرا لصدق الصنعة ولجمال التحفة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-08-2012 02:23 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |