30-08-2012 04:49 AM
سرايا - سرايا - فتتحت قمة دول عدم الانحياز الـ 16 في طهران الخميس بحضور رؤساء دول وحكومات ومسؤولين كبار من الدول الأعضاء الـ 120 بحسب الصور التي بثها التلفزيون الرسمي الإيراني.
ومن بين القادة المشاركين رؤساء أفغانستان ولبنان وباكستان والسودان وزيمبابوي والسلطة الفلسطينية وأمير قطر، كما يحضرها رؤساء حكومات الهند والعراق وسوريا.
ويمثل كوريا الشمالية رئيس برلمانها.
وهذه القمة الـ 16 لحركة عدم الانحياز ستعطي إيران الرئاسة الدورية لثلاث سنوات لهذه الحركة التي ترغب طهران في تنشيط دورها لمواجهة القوى الكبرى وخصوصا الغربية منها.
وتجاهل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي في الكلمة الافتتاحية لقمة حركة عدم الانحياز مجازر سوريا ملمحاً أنه ليس من حق أي دولة التدخل في شؤون دولة أخرى بحجة الديمقراطية.
وتحدث خامنئي عن الطاقة النووية وقال: "من حقنا الاستخدام السلمي للطاقة النووية في المجالات الحيوية، والسلاح الذري لا يوفر الأمن ولا يدعم السلطة بل يهددها".
وأشار إلى أن العالم يتجه نحو نظام دولي جديد ينبغي أن يقوم على أساس المشاركة، وأضاف "لا يجوز أن تُترك غرفة التحكم في العالم تحت قيادة الديكتاتورية الغربية".
واتهم خامنئي الدول الغربية بأنها تستخدم الديموقراطية حجة للتدخل العسكري في بعض الدول.
كما قال: "الدول الغربية تعمل على احتكار إنتاج الوقود النووي".
وتطرق للحديث عن فلسطين قائلاً انها ملك للفلسطينيين واستمرار احتلالها ظلم لا يطاق".
قال الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي في الكلمة التي ألقاها في افتتاح القمة أن التضامن مع السوريين ضد نظام فقد شرعيته واجب أخلاقي.
وأضاف: "نحن على أتم الاستعداد للتعاون مع كل الأطراف لحقن دماء السوريين".
وأشاد بالشعب الفلسطيني والسوري مشيرا إلى أنهما يناضلان ببسالة، وأكد أن مصر مستعدة لدعم سوريا حرة وجديدة، وأعلن الدعم الكامل غير المنقوص للسوريين.
يذكر أن مرسي أول رئيس مصري يزور إيران منذ 1979 للمشاركة في القمة الـ16.
وفي السياق نفسه وصل الرئيس محمد مرسي إلى طهران اليوم الخميس في أول زيارة لرئيس مصري إلى إيران منذ ثورتها الإسلامية لعام 1979.
وأذاع التلفزيون الحكومي الإيراني لقطات حية لاستقبال رسمي لمرسي بمطار مهرباد في طهران وسيحضر الرئيس المصري قمة حركة عدم الانحياز التي تختتم غدا الجمعة.
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وطهران عقب الثورة الإيرانية بسبب تأييد مصر للشاه المخلوع وتوقيعها معاهدة سلام مع إسرائيل.
ومنذ أن أصبح رئيسا لمصر في الثلاثين من يونيو/حزيران أشار مرسي إلى أنه سينهج سياسة خارجية أكثر توازنا.
(العربية)
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-08-2012 04:49 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |