01-09-2012 07:30 AM
بقلم : هاشم الخالدي
يبدو واضحاً وجلياً أن حكومة الدكتور فايز الطراونة أصبحت تهدد الامن القومي الاردني، لا بل وتهدد استقراره اذا إستمرت بإسلوبها الإستفزازي للشعب والحراكات الشعبية التي هدأت حدتها في الآونة الاخيرة... فلماذا تصر على منحها الوقود حتى تشتعل.
منذ أن تشكلت هذه الحكومة ضربت عرض الحائط بحوار الاسلامين وتلويحهم نحو مقاطعة الانتخابات وأصدر رئيسها الدكتور فايز الطراونة آنذاك تصريحاً مستفزاً يعني بين السطور بأن الحكومة "مش فارقة اذا كان الاسلاميون سيشاركون في الإنتخابات أم لا"؟؟
وبعد شهرين على ذلك التصريح " الذكي جداً" وما تمخض عنه بإصرار الاسلامين على المقاطعة تعض الحكومة على أصابعها ندماً تلك المقاطعة اذا لم تنجح أجهزة الدولة بقدها وقديدها حتى الآن على تسجيل أكثر من نصف مليون حتى نستطيع الاعلان رسمياً عن الانتخابات المقبلة التي أكد جلالة الملك في أكثر من مرة أنها ستجري نهاية العام الجاري.
ذكاء حكومة الطراونة وغرورها في ذات الآن دفعها لمزيد من إستفزازات الشعب، حيث لم ترمش لهذه الحكومة عين وهي ترفع أسعار المواد التموينية ولم ترمش لعا عين وهي ترفع اسعرا المحروقات لأكثر من مرة كان آخرها ليل أمس هو ما استفز الحراكات الشعبية التي بدأت بتنظيم صفوفها لتهز الدوار الرابع بإعتصامات متكررة... الم أقل لكم أن هذه الحكومة ذكية بإمتياز.
لم تترك هذه الحكومة لها أي صاحب فمبدأ "التلطيش" الذي تعيش عليه منذ أن تشكلت دفعها لإستفزاز المواقع الالكترونية وإرسال تعديلات على قانون المطبوعات والنشر يعيد الاردن الى المربع الاول في حرية الصحافة بعد أن كانت في الصفوف الاولى لما تعي هذه الحرية، وأجزم أننا أمام فضيحة سيضعنا عهلى قائمة أعداء الحريات قريباً اذا ما طبق هذا القانون سيء الذكر؟، فهل هذه هي انجازات حكومة الطراونة ورفيقه وزير الاعلام المخلد سميح المعايطة.
لك أكن افرح حين قلت بأن وجود هذه الحكومة وإستمرارها خطر على الاردن، لذلك أجد من الجرأة والوطنية الدعوة لإسقاطها من أجل بقاء الاردن... اللهم اني بلغت... اللهم فإشهد.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-09-2012 07:30 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |