11-05-2008 04:00 PM
ان للفن حديثا ذو شجون,فماذا نستطيع القول عنه و حيثما وليت وجهك رأيت ممثلا اما يسرك و اما يغثك. و ابتدأ من الطفولة حيث سمعت عن مسرحية في جامعة اليرموك.و قررت بكل قدراتي ان احضرها و لم يكن هناك مال. و لكن ما هو المال امام الاطفال انه لا شيء.غادرت قريتي ايدون على بعد خمسة كيلومترات من جامعة اليرموك التي اريد ان احضر فيها المسرحية.و مشيت المسافة و طويتها طيا بدون تعب.و عند بوابات جامعة اليرموك و حراساتهالم يكن هنالك مشكلة فالدافع يخترق البوابات و انا لست هناك لأي شيئ.؟ سوى حضور مسرحية ووصلت صالة الجمنازيوم و صعدت شرفاتها العاليةو هناك وضع أحد الأطفال قدمه على خدي و قد كانت تلك اهانة لا تغتفر و لكن مرت بتسامح و الهدف يستحق دخلت من النافذة في الطابق الثاني و نزلت الى الطابق الاول.و لكن المسرحية كانت قد انتهت و كان العرض الثاني على وشك البدء. و بدأ الأمل الثاني و لكن الاعتراضات و التعقيبات داخل الصالة استمرت نحو جميع الأطفال فيجب ان لا يكون هناك اطفال لم يدفعوا للعرض. و انتهى بي المطاف بجانب الباب. و أمسك بي الممثل الهمام , أمسك بيدي و رمى بي خارجا. لم اعتبر ذلك هزيمةفأنا عرفت المسرحية من الألف الى الياء . ممثل مدعي يبيع الفرح لمن يدفع الثمن.و لحسن الحظ أنا لم يكن ممن يدفع الثمن ليشتري الفرح المدعى.هذا جزء من مأساتي مع المسرح و الدراما. و أريد أن أقص قصتي مع مدرسي الموسيقى في المدرسةعندما كانوا يختارون التلاميذ الاغنياء.ليتعلموا الموسيقى و يبتعدوا عن الاطفال الطالبين التعليم . الذين يريدون ان بتعلموا الموسيقى و ينتهي المطاف بأنه لا يوجد لا ممثلون و لا موسيقيون. أما الأدب فقصته قصةأخرى و نحن نرى كثيرا من الأدباء حولنا برغم كل شيء. في التمثيل نسمع أنه لا يوجد مشاعر في المشاهد الجنسية. و هذا من أسوأما يمكن أن يسمعه انسان او يحسه فالممثل يقتنص و الممثلة تهرب بالقبلة.و اريد ان ادخل هنا الى مدخل خطير و هو مئات المسلسلات التي نراها كل يوم فهي مسلسلات لا يمكن وصفها الا بانها واقعية مقيتة.و ليست تمثيل راق.هل كررت شخصية ابو الهنا من قبل دريد لحام مع انه كرر شخصية غوار الطوشة. لا نريد تمثيل دقيق مشرف لا يزيد على خيانة للمشاهد.نريد ان يوصلنا الممثل الى مشارف الحلم.لن ادخل في الدين و الديانةو لكنني اقول اريد مشاهد جنسية راقية و ليست مبتذلة على اعتاب الجسد.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-05-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |