بقلم :

  قررت الحكومة بيع 1000 ولد لمستثمرين اجانب من اجل تحسين الوضع الاقتصادي المحلي وسيتم اختيار ال 1000 ولد المنوي بيعهم من مدارس الحكومة فقط وليس من المدارس الخاصة كون طلبة المدارس الحكومية يعتبرون قطاع عام من الطفرانين والعتالين وموظفي الدولة الصغار والصغار جدا وستقوم الحكومة باختيار الاولاد بعدالة حيث سيتم توزيع اسماء طلبة المدارس على الف سلة وتقوم وزيرة التخطيط بسحب ورقة من كل سلة حتى يصل العدد الى الالف. وسيبرر الناطق الرسمي باسم الحكومة عملية البيع بانها دعم للاقتصاد الوطني من حيث تخليص البلد من 1000 فم جائع و 1000 طالب ليس لهم مستقبل سياسي و 1000 عاطل عن العمل و1000 وظيفة والف واسطة والف مشروع تكوين اسرة تعاني البرد بالشتاء والحر بالصيف والف مستخدم لشوارع البلدية وعدد ليس بقليل من منتقدي الحكومة وتقليل عدد رواد السجون وعدد الخريجين من الجامعات وتوفر 500 كيلو خبز يوميا لان كل ولد ياكل نصف كيلو خبز لكل يوميا و سيتم اختبار الذكور دون الاناث فيتم انصاف المرأة. وسيعلن الناطق الرسمي ان كل عام سيتم بيع 1000 ولد على مدار عشر سنوات ضمن خطة عشرية فيتم التخلص من عشرة الاف اكل للخبز وحارق للنفط وشارب للمياه الشحيحة و عشرة الاف شخص يشاركون ابناء المدارس الخاصة الاكسجين. وسيؤكد الناطق الرسمي ان العشرة الاف سيكونون عبئا على اقتصاد الدولة من حيث تكوين عشرة الاف اسرة سيكون عدد افرادها بمعدل خمسة لكل اسرة مما يعني 50 الف مخلوق يحتاجون لخمسين الف بيت ويتنفوسن خمسين الف نفس ويستخدمون 50 الف مرة اشعة الشمس ويشاركون في الجلوس تحت ظل الشجر. وسوف يزف الناطق الرسمي البشرى بان هؤلاء الاولاد سيكونون سفراء للبلد بالخارج وثروة مالية ضخمة سواء كان من حيث ثمن بيعهم او ارسالهم المعونات لأهلهم. لكن ونحن بانتظار المشتري هل يساوي هؤلاء الاولاد شيئا ام ثمنهم بخس. إنا بالانتظار اوليس الصبح بقريب؟