حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12080

شرذمة متطرفين

شرذمة متطرفين

شرذمة متطرفين

09-05-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 
  لم يكن من الهين والسهل تلقي خبرا من الزميل حسين السلاحين حول الاعتداء على سيارة الزميل ماجد القرعان حيث بادرت وعلى الفور الاتصال مع الزميل ليفاجأ بان معنوياته كانت اقوى مني انا شخصيا - ولكن من المعيب والمشين ان نقف مكتوفي الايدي امام شرذمة متطرفة تنال من كرامة الصحفيين والاعتداء على ممتلكاتهم فمسلسل الاعتداء بات في الاونة الاخيرة يزداد بداية بمحاولة الاعتداء على الزميل جميل النمري واحراق سيارة الزميل اسامة الراميني وكان اخرها احراق سيارة الزميل القرعان لم يكن الاعتداء على الزميل مفاجئا بل لربما كان هناك من ينتظره لقد علمنا بالامر منذ البداية وعلمنا بما حدث ايا كان فاعله ليبدو لي انها رسالة موجهة للسلطة الرابعة.

  ليتطلب منا الامر قرع الاجراس الف مرة ومرة لانه ولربما لن يكون المسلسل الاخير ضمن مسلسل الفلتان والاعتداء على حرية الرأي والمساس بكرامة الصحفيين وعلى الجميع التحرك بجدية فنحن الفئة التي توصل الصوت عاليا لرفع المعاناة ونحن الفئة التي تقول الحقيقة ايضا....

  عذرا من لم يسمع منكم ب¯ ماجد القرعان قبل الخبر المدوي بحرق سيارته امام منزله والتي كادت ان تؤدي باسرته باكملها لا سمح الله .

  ماجد القرعان ما كان نجم الشاشات ولا ديك الفضائيات, لم يشارك في مسابقة للغناء ولم يحصل على شهرته بعد حملة » sms « الى التصفيات النهائية في »ستار اكاديمي« كان اكاديميا متعدد الهواجس والثقافات لذلك ازعجتهم احبال صوته الجهورية وفوهة قلمه التي لا تحابي لمقصر ولا تغتال الانجاز... لم يحاول يوما ان يكون »سوبر ستار العرب« وما كان ليدخل مسابقة تلفزيونية تحت راية واحدة فلم يؤمن يوما بغير حب تراب الوطن علما مقدرا لذا لم يترصد اخباره المعجبون ولم تتدافع المراهقات لاقتراب منه واخذ صورة له حيثما حل بل كان المتطرفون وايدي اثمة تتكفل بكل ذلك.

  الزميل ماجد القرعان ما كان حنجرة بل ضميرا لذا لم يقف امام لجنة لتحكم على صوته بل كان يعلم منذ البدء بان »شرذمة في الظلام يحاكمونة كظاهرة وشخصية اعلامية في زمن الهمس والهمهمات.

  اعتاد ان يرفع صوته دفاعا عن اناس غفلت عنهم عين المسؤولين على نحو لا رجعة عنه على الرغم من علمه ان للصوت العالي عندما يرتفع خارج الطبقات الصوتية للطرب ثمنا باهظا.

  كان علك ان تغني يا صديقي... فتغني وتستغني عما عرفت من ذعر الكاتب والصحافي المطارد, ان تكون هدفا اعلاميا بدلا من ان تكون رجلا مستهدفا وان تستخدم وسامتك في طلة اعلانية لبيع رغوة للحلاقة او للترويج لعطر جديد بدلا من استخدام ادواتك الاعلامية لمقارعة البعض - للاسف تأخر الوقت لاقنعك بان تبصم على كل ما يريدون لاحصانة لك فالكاتب كائن اعزل لا يحتمي سوى بقلم اكل هذا الاجرام.. لاسكات قلم وترويضه فقط لانك رفضت ان تجلس يوما على المبادئ ولانك رفضت ان تكون صائد صفقات....!!?!

مرتكبو الجريمة يقرأون الان ما يكتب ويبتسمون لنصرة احقادهم تاركين لنا عالما من البشاعة والذعر المجهول بينما نحن منهمكون في المطالبة بحقيقة جديدة ولربما »المتطرفون« ومرتكبو الجريمة يبتسمون مستخفين بمطالبنا

  ذلك بان للحقيقة حراسها الخاصون ووحدهم حراس القيم لا حارس لهم الا الضمير...!!!

  وحسبي الله ونعم الوكيل..








طباعة
  • المشاهدات: 12080
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
09-05-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم