حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21288

الرياضه الأردنيه ودورها السياسي

الرياضه الأردنيه ودورها السياسي

الرياضه الأردنيه ودورها السياسي

25-09-2012 07:44 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

بعد الفوز الذي حققه منتخب النشامى الأخير على استراليا شاهدنا منظر سياسي داخل الملعب لن انقل مجريات المباره وما حصل بها وكيف فزنا لكن اتطرق لموضوع الربيع العربي من خلال بوابة النشامى الذي احتشد لاجلهم ما يقارب الثلاثون الف مواطن في مكان واحد وحسب رأيي الشخصي ان الاغلبيه الصامته هم الذين تواجدوا في مدينة الملك عبدالله الرياضيه بالقويسمه الذي وحدوا هتافاتهم "الشعب يريد سيدنا ابو حسين" ولم يطالبوا باصلاحات ولم يعيقوا حركة السير على دوار الداخليه ...

 

 هم الذين يجب ان نقول عنهم الاغلبيه الصامته وليس المئات او العشرات الذي يقضون كل جمعه على دورا الداخليه ويقولون نحن نتحدث باسم الأغلبيه الصامته .. الأغلبيه الصامته عندما ارادت ان تتكلم تكلمت واجتمعوا في يوم الفرح الاردني ..

 

 ولا ننسى جماهير الوحدات بعد مبارتهم في البطوله الاسياويه عندما كان فريقهم يلعب بالكويت وخرجوا بعد المباره الى دوار الداخليه يهتفون "شعب واحد مش شعبين ... هيك علمنا ابو حسين" ليؤكدوا للعالم ان ليس هناك تفرقه بالاردن وكلنا الاردن اولا ويؤكدون حرصهم على الوحده الوطنيه دون ان يجتمعوا ايام واشهر ليجمعوا هذا الجمهور لكن بشكل عفوي

خرج ما في قلوبهم ..

 

هذا دليل كافي على ان الرياضه الاردنيه تلعب دور مهم بسياسه لكن من ابواب مخفيه فحين يجتمع النائب و الوزير والمعارض والامير وطالب والعامل وراء شاشات التلفاز او على مدرجات الملاعب ليساندوا منتخب النشامى تتوحد مشاعرهم وتكتمل الوحده الوطنيه

* تم ايقاف التعليقات رفضاً لقانون المطبوعات و النشر المعدل لعام 2012.

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 21288
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
25-09-2012 07:44 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم