سرايا - سرايا -  إصابة المرأة بسرطان الثدي يثير القلق في نفسها، خصوصاً إذا كانت متزوجة. تخاف المرأة أن تخسر أنوثتها مع استئصال الثدي أو مع العلاج الكيميائي الذي يفقدها شعرها وقد يؤثر على فرص الحمل لديها لأنه يسبب تغيّراً واضحاً في الدورة الشهرية. تختلف ردة فعل الأزواج تجاه إصابة امرأتهنّ. لكن الأبحاث تشير الى أنّ معظم الأزواج تزداد عاطفتهم ويقفون مع شريكة حياتهم في هذه الفترة الصعبة.

يحاول الزوج في غالبية الأحيان إشعار زوجته المصابة بسرطان الثدي بالحب والطمأنينة وبأنها جميلة دوماً في عينيه. يحاول أن يتفهم كل الحالات النفسية التي تمرّ بها زوجته، خصوصاً أنّ فترة العلاج الكيميائي تكون الأصعب عند الطرفين، اذ تفقد المرأة كل قوتها الجسدية والنفسية بسبب ردات الفعل السلبية لهذا العلاج. تشير الأبحاث العلمية الى أنّ المرأة المصابة بسرطان الثدي تستمد قوتها من زوجها. ولذلك يعتبر دور الزوج مهماً جداً خلال هذه الفترة. من جهة أخرى، هناك عدد قليل من الأزواج يحاولون الهرب من مرض زوجاتهم لأنّهم لا يستطيعون تحمل مسؤولية العلاج ومراحله.

لكن يجب على الزوج أن يبقى دائماً مع شريكة دربه ويشاركها كل مصاعب الحياة من أجل تخطيها بكل عزيمة وقوة. وأنت ما رأيك سيدتي؟