12-05-2008 04:00 PM
لبنان البلد الجميل سوسرا الشرق الأوسط الذي تخطت عائدات السياحه به الارقام الفلكيه , هذا البلد لا يمر عام إلا وتحدث به مشاحنات وحروب ونقول للشعب اللبناني استفيقوا من سباتكم الذي طال , لان ما يحدث دمار وخراب بكل المقاييس وانتم من بنى لبنان بسنوات دمكم وجهدكم , فلا تدموروه في ايام , والمستفيد الأول منه هو اسرائيل , هذا البلد الجميل الذي طالما رأينا وعشقناه وخصوصا نحن الاردنيه ارض طيبه مليئه بالخير والمحبه , وتمزيق لبنان سيكون بداية لتفكيك العديد من الدول العربية وهذا ما تسعى اليه اسرائيل بمساعدة الوليات المتحدة الأمريكية يبدو إن لبنان ، قد تبعثرت واختلطت فيه الأوراق والأجندات على نحو دراماتيكي، ، وربما تشكل نقطة مفصلية وهامة على صعيد الساحة اللبنانية، وكل الدلائل والمؤشرات تشير إلى إن لبنان، كما هو الحال على الساحة الفلسطينية، على أبواب مرحلة من الاستنقاع والحرب الأهلية، وما يجري على الساحة اللبنانية له ارتباطات مباشرة، بما يجري من تغيرات وتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وخصوصاً بعد خسارة الجمهوريين القاسية للانتخابات النصفية الأمريكية، وما سيرافق ذلك من تغيرات في السياسة الأمريكية الخارجية، حيث تعثر المشروع الأمريكي في العراق وأفغانستان، وعدم قدرة حكومتي المالكي وكرازي على ضبط الأوضاع الأمنية هناك، بل على العكس من ذلك تزداد الأوضاع تفاقماً، ودول الاعتدال العربي مصر، الأردن، السعودية يجب ان تحقق أية إنجازات جدية وحقيقية لمصلحة الوطن العربي، ناهيك عن أن الحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان، لم تتمكن من سحق وتدمير حزب الله وقوى المقاومة والممانعة، ،,والبيت الأبيض شكل منعطف وإضاءات هامة أمام صناع القرار لإعادة رسم السياسة الأمريكية الخارجية وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط، وبما لا يستبعد إعطاء سوريا وإيران دوراً في المنطقة وفي إطار لعبة المصالح، وبما يساعد على احتوائهما بدلاً من عزلهما واستبعادهما، ويدخل في هذا السياق المباحثات والإتصالات واللقاءات البريطانية - السورية، والتطبيع السوري- العراقي للعلاقات بينهما، وكذلك امتناع أمريكيا ومندوبها في الأمم المتحدة "جون بولتون"، عن توجيه الاتهام لسوريا، باغتيال جميل الابن، وهذا بحد ذاته مؤشر قوي على ملامح تغير جدي في السياسة الأمريكية الخارجية. وبالعودة للتطورات المتسارعة والمتلاحقة لبنانياً، نرى إن كل ما جرى وسيجري له ارتباطات مباشرة وغير مباشرة بما ذكرناه، وهذا بحد ذاته يمكننا أن نضع استنتاجات وتطورات حول من يقف خلفه ، فالمعروف أن قوى الرابع عشر من آذار اللبنانية، بمختلف ألوان طيفها السياسي، رفضت بشكل مطلق كل الدعوات التي وجهتها قوى المعارضة ومؤسسة الرئاسة- حزب الله وأمل والتيار الوطني الحر ولحود من أجل إقامة حكومة وحدة وطنية، وهذا الرفض تبعه حالة من التحشيد والتجيش المتبادل، لتتصاعد الأمور بشكل دراماتيكي ، ،و خطاب السيد حسن نصر الله، وإعلانه بأن الحكومة اللبنانية الحالية غير شرعية وغير دستورية، وهي تتلقى تعليماتها من السفارة الأمريكية في لبنان، ودعوته لأكبر حشد , وهذا كله دمار للبنان وشعبه الطيب .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-05-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |