14-05-2008 04:00 PM
سرايا -
وأكدت مصادر أميركية مسؤولة أن خطوة ارسال مساعدات عسكرية قريبا الى الجيش اللبناني يتم البحث فيها مع الحكومة اللبنانية ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). وكان البيت الأبيض أكد أن بوش «يود أن يلتقي رئيس الحكومة فؤاد السنيورة» كما كان مقررا في شرم الشيخ انما «ستؤخذ التطورات الأمنية الأخيرة في الاعتبار والتي على أساها سيتقرر حصول اللقاء أو الغائه».
وكان بوش كشف ان إدارته ستوفد أحد كبار قادتها العسكريين الى لبنان لتقدير حجم الدعم الذي تحتاجه حكومته، متهماً «حزب الله» بـ «زعزعة استقرار لبنان والعمل ضد مصالح شعبه»، ومبدياً استعداد الولايات المتحدة لـ «المساعدة في تقوية الجيش اللبناني لتمكينه من نزع سلاح» الحزب.
وفي باريس اعلن وزير الخارجية الفرنسي ان مشروع قرار قد يعرض على الأمم المتحدة لحل الأزمة اللبنانية. وكان وزراء 16 دولة يشكلون مجموعة «أصدقاء لبنان» تبادلوا الآراء حول الوضع في لبنان ليل اول من امس وانتهوا الى تأييد «كامل» للتحرك العربي أبلغوه رئيس اللجنة الوزارية العربية رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.
وقال مصدر فرنسي مطلع ان باريس «تدرك صعوبة مهمة وفد الجامعة العربية لأن موازين القوى تغيرت على الأرض بما يضعف قوى 14 آذار»، لكنه أضاف ان هذا الوضع «يجعل حلفاء حزب الله في المعارضة ايضاً يدركون ان الحزب أصبح قوياً جداً ويشكل خطراً على البلد، مما يثير الخوف لديهم ويجعلهم يسعون الى حل».
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت في مقابلة بثتها إذاعات فرنسية أمس أن الحكومة الإسرائيلية «تتابع باهتمام شديد» الوضع في لبنان، معتبراً أن هذا الوضع «لا يصب في مصلحة الاسرائيليين». وأكد أنه سيبذل كل ما في وسعه «للتوصل إلى اتفاق مع لبنان آجلاً أم عاجلاً».
كما ذكرت مصادر عسكرية مطلعة ان طائرات الهليكوبتر الأميركية العسكرية الضخمة بدأت اليوم بنقل أعتدة عسكرية وأسلحة ثقيلة من إسرائيل والبوارج الحربية الأميركية إلى القوات اللبنانية المسيحية التابعة لسمير جعجع . كما إتخدت إسرائيل قرارا بدعم الجهود الأميركية لمنع سقوط حكومة السنيورة ولهذا بدأت اليوم ايضا بإرسال طائراتها الحربية إلى عمق مناطق النزاع بين الأطراف اللبنانية ".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
14-05-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |