حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 112531

هاشم الخالدي يكتب: شتائم «أبو جهل الكويتي» مسلم البراك .. دعارة سياسية بإمتياز

هاشم الخالدي يكتب: شتائم «أبو جهل الكويتي» مسلم البراك .. دعارة سياسية بإمتياز

هاشم الخالدي يكتب: شتائم «أبو جهل الكويتي» مسلم البراك  ..  دعارة سياسية بإمتياز

05-11-2012 08:27 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : هاشم الخالدي

لم أفاجئ عندما شاهدت الفيديو القذر الذي يظهر فيه ما يسمى بالنائب الكويتي السابق " مسلم البراك " وهو يهددنا بأنه سيدوس على خشم الاردنيين والفلسطينيين في ردة فعل "اعتباطيه" على ما تناقلته وسائل اعلام من وجود قوات أردنية في الكويت ساهمت في قمع المعارضة الكويتية.

ويبدو واضحاً أن "البراك " هذا يعاني من عقدة شيء أسمه "أردني أو فلسطيني" فهي ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي يمارس فيها البراك الخالي من الاخلاق دعارته السياسية ضد الاردن ، فقد  كان  أشبعنا شتماً تحت قبة البرلمان الكويتي حين كانت دول الخليج تفكر في ضم الاردن لمجلس التعاون الخليجي، ولطالما وقف كالثور الهائج في وجه عدة حكومات كويتية لوقف أي مساعدة ماليه للأردن متذرعا بأن موقف الشعب الاردني مع صدام حسين أبان إجتياح الكويت يستلزم ردة فعل عقابية ضد الشعبين الاردني والفلسطيني.

ما رايكم.... اعتقد بانه يصلح بإمتياز أن نطلق على مسلم البراك هذا  لقب "أبوجهل" فهو إنبطاحي قذر يكره حتى نفسه اذا ما تفوقت على نفسه الأخرى، ويصلح أيضاً عليه بيت الشعر القائل:

*اعرض عن الجاهل السفيه... فكل ما قاله فهو فيه

* فلا يضر نهر الفرات يوماً... اذا خاض بعض الكلاب فيه.

 قد يظن البعض أنني أصفه بلقب "أبو جهل" إعتباطاً، فأجيبهم أنه لقب يفترض أن يلتصق بالمذكور أعلاه لأنه أختاره  هو لنفسه ويعود ذلك لقصة حدثت مع البراك بتاريخ 18-10-2012 عندما إقتحم ومجموعة من النواب الكويتين وبعض أتباعهم مجلس الامة الكويتي، مردداً امامهم عبارة "لمثل هذا اليوم ولدتني أمي".

 وبالعودة الى التاريخ الذي يجهله "أبوجهل البراك" يتضح أن صاحب هذا القول هو "عمرو بن هشام" الملقب بأبوجهل الذي كان من أشد المعادين للإسلام والرسول حين أطلق "أبوجهل" هذه المقولة قبل أيام من معركة بدر التي هزمت فيها قريش شر هزيمة، وقد بدا يزمجر أبوجهل بهذه المقولة آملاً منه في القضاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 "أبوجهل" هذا كان صاحب الفكرة الخبيثة بإغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيوف عدد من أبناء القبائل حتى يتفرق دمه بينها وقد خاب ظنه فلقي مصرعه وإنتصر الإسلام لكن حكمة الله شاءت أن يخرج علينا "أبوجهل كويتي" يدعى مسلم البراك بعد 1420عاما من إندحار الأول بسيوف (معوذ ومعاذ) أبناء عفراء وقد كانا في سن السادسة عشر من عمرهما.

 قصة مقتل "أبوجهل" هي رواية رائعة تستحق القراءة فبعد أن أجهز عليه "معاذ ومعوذ" في معركة بدر جاء الصحابي عبدالله بن مسعود وأجهز عليه فسأله أبوجهل قبل موته "لمن الغلبة اليوم"؟

 فرد عليه ابن مسعود... "لله ورسوله يا عدو الله".

 فرد عليه أبوجهل قائلاً: "لقد إرتقيت مرتقاً صعباً يا رويعي الغنم".

 فقطع إبن مسعود رأسه وحمله الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد قطعت اذن ابو جهل، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال "أذن بأذن والرأس زيادة" حيث قطع ابوجهل ذات مرة أذن إبن مسعود ويقال بأن راس "أبوجهل .. كانت ثقيله جداً".

 يكفينا ان نروي سيرة عدو الاسلام "أبوجهل" لنقول لحفيده "أبوجهل الكويتي".. أذن بأذن والرأس زيادة".... هل وصلت الرساله ... اتمنى ذلك .

الكاتب : مؤسس موقع سرايا

Hashem7002@yahoo.com

لمتابعة صفحة سرايا على الفيس بوك إضغط هنا.








طباعة
  • المشاهدات: 112531
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
05-11-2012 08:27 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم