14-05-2008 04:00 PM
انه حديث الساعة وكل ساعة لا بل حديث الايام والسنين للمواطن في بلدنا الذي يلاحقه الفقر في كل زمان ومكان ولا زال الفقر يجر الفقر والقهر يجر القهر وصار المواطن يلهث ما بين (الجادة والكماجة ) حيث صارت رياضة كرياضة الماراثون او اعتى وما بين هذه وتلك مسافة طويلة اطول من جنوب البلادوشمالها وشرقها وغربها واعلى من سمائها . لقمة العيش صارت مرة وامها ان تجري لهاثا وراءها وهذا اذا كانت ما بين ( الجاجة والكماجة) فكيف اذا كان الجري وراء ما هو شبه الخيال بالنسبة للمعدمين والمسحوقين بدءا باللحاق وراء (الجاجة) هذا اذا استطاعوا اللحاق بها خاصة وانها تطير من حائط الى حائط وطار سعرها ايضا وهي داخل القفص حيث صارت وطارت كالاحلام . اما عن (الكماجة) فحدث ولا حرج فبدلا من السعر الواحد صارت اسعارا وذلك حسب الترتيب الطبقي للشعب ولان الطبقات العليا لا تاكل من كماجة الطبقات الدنيا . هذا عن (الجاجة والكماجة) والحديث عنهما يطول ، واما عن باقي المواد الاساسية للمواطن فقد ارتفعت الى حد خيالي حتى انه نسيها بالرغم من ضرورتها واصبحت في طي النسيان حتى يخال الينا عندما يشاهدها انه لا يهتم بها ليس كرها بها ولكن هكذا هو الانسان المغلوب على امره. طبعا لست انا اول من يكتب عن الضيق الذي يعيشه مواطننا وهناك من يقول او ينتقد من يكتب عن هذا ومنهم من يقول ان مواطننا يعيش في بحبوحة من العيش وهو في الحقيقة ضائع ما بين ( الجاجة والكماجة ).
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
14-05-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |