بقلم :
عندما تحضر معظم الندوات والمحاضرات العاديه قد تشعر بالملل والاجهاد والرتابه التي تقضي على الروح الفكريه لقد حضرت المئات من الندوات والمحاضرات خلال سنوات الدراسه والعمل لكني عندما اسمع باي محاضره حتى لوكانت في اقصى الجنوب يديرها دولة عبدالرؤوف الروابده الشخصيه السياسيه الرائده والتي اكتسبت الشعبيه على اساس العمل والعلم والرأي والفكر الواسع اشعر باني قد خرجت بفكر وعلم يضاهي سنوات من الدراسه . كنت قبل ايام على موعد مع ندوة التنميه السياسيه التي نظمتها جامعة الطفيله في بيت شباب الطفيله ورغم صعوبة الطريق الموصله الى المكان الى ان جمال الطبيعه قد أنس مخاوف الطريق لان الحياة احرى بها ان تستمع الى ذلك الفكر . اما عن الشباب فبرأي من خلال الاسئله والمناقشات ما زلنا بحاجه الى غرس بعض القيم والمفاهيم الصحيحه بعيدا عن المغالطات التي تؤثر على مشاركة الشباب فما زالت الفروق بين المحافظات واضحه وما يتمتع به العمانيون مختلف عن غيرهم وتبقى المعاناه والهموم تختلف من مكان الى اخر اما مقاييس التنميه باتت مختلفه ،الروابده بات كعادته يتكلم بعفويه وبلهجته (الصريحيه)الجميله ليحمل عبق الشمال وينسقه بعبق الاردنيون مؤكدا ان الاردنيون مهما اختلفت الاصول هم جسم واحد وكلهم اردنيون يجمعهم حب الاردن وانتماء واحد . نحن ما زلنا بحاجه الى القيادات التي تنمي وتوعي شبابنا لانهم فرسان التغيير ومشاركتهم باتت واضحه من خلال المجالس البلديه وهذا لم يأتي من فراغ بل من خلال كل الجهود الشبابيه بكافة القطاعات فتحيه الى كل الايادي التي تشد على بناء هويه وفكر الشباب الاردني الواعد فتحيه الى ابو عصام ولانستطيع الا ان نقول دولة الرئيس لانك (الريس في حب المواطنين والشباب).