أثبتت الدراسات الطبية أن تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان في الماء – ومنها الشوفان – يساعد على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم. 

تحتوي الأسماك الغنية بالدهون – مثل سمك السلمون – على نسبةٍ كبيرةٍ من الأحماض الدهنية الأوميجا 3، التي تعمل على حماية القلب والحفاظ عليه. 

أثبتت الدراسات العلمية أن تناول كمية بسيطة (حوالي 67 جراماً) من المكسرات مثل اللوز، والبندق، وعين الجمل (الجوز)، والمكميديا البرازيلية يومياً يُؤدي إلى خفض نسبة الكوليسترول الكلي (total cholesterol) بنسبة 5.1%، وإلى خفض الكوليسترول الخفيف (LDL) الذي يضر ارتفاعه بالشرايين، بنسبة 7.4%، وكذلك إلى خفض الدهون الثلاثية (triglyceride) بنسبة 10.2% لدى من كان عندهم ارتفاع في نسبتها، كما يعمل أيضاً على تخفيض النسبة ما بين الكوليسترول الخفيف والكوليسترول الثقيل (HDL) بنسبة 8.3%.

يحتوي زيت الزيتون الطبيعي النقي (المعصور على البارد) على نسبةٍ عاليةٍ من الأحماض غير المشبعة التي تعمل على تقليل نسبة الكوليسترول الضار بالجسم، مما يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب. 

أثبتت دراسة فنلندية نشرت عام 2008 أن تناول كميةٍ معتدلةٍ من التوت والفراولة يعمل على زيادة نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) في الجسم، ويقلل من ارتفاع ضغط الدم. 

أظهرت دراسة أخرى أن تناول البقوليات – كالعدس والفول واللوبياء والفاصولياء – أربع مرات أسبوعياً يعمل على تقليل فرص الإصابة بمرض القلب بنسبة 22% مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون البقول في وجباتهم الغذائية. 

يؤدي تناول البروكلي والخضروات الورقية الداكنة مثل الخس إلى التخفيف من الالتهاب ومساعدة الجسم على التخلص من المواد السامة التي تؤثر على صحة القلب والجسم عموماً.